قال (نيكولاس مادورو) رئيس فنزويلا، أمس الأربعاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه مستعد للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب على الرغم من المشكلات التي تفصل بينهما، مؤكدًا أنه يريد مناقشة الخلافات الثنائية حول منطقتهما.
وقال مادورو من على منبر الأمم المتحدة في نيويورك: "أنا على استعداد لأن أصافح رئيس الولايات المتحدة وأن أناقش معه خلافاتنا الثنائية ومشكلات منطقتنا".
وأضاف في خطاب مطوّل استغرق 50 دقيقة، في حين أن الوقت المخصّص لكل رئيس دولة لا يزيد على 15 دقيقة، أنه مستعد للقاء ترامب "على الرغم من "الخلافات العميقة" التي تباعد بين الولايات المتحدة وفنزويلا، وبما أن مادورو وترامب موجودان حاليًا في نيويورك التي سيغادرها الرئيس الأمريكي نهار الخميس، فإن عقد اجتماع بينهما ممكن من الناحية النظرية.
وكان ترامب أعلن في وقت سابق أمس الأربعاء أن "جميع الخيارات" مطروحة على الطاولة بالنسبة إلى فنزويلا، بما فيها الأكثر "قوة"، مصرحًا بذلك للصحفيين على هامش فعاليات الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان الرئيس الأمريكي قال أمس الأول الثلاثاء، إن (مادورو) يمكن أن "يطيح به الجيش سريعًا إذا قرّر العسكريون القيام بذلك"، حيث أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أيضًا فرض عقوبات مالية جديدة على أربعة أفراد من المقربين من مادورو بينهم زوجته سيسيليا فلوريس ونائبته ديلسي رودريغيز، وردّت (كراكاس)، أمس الأربعاء، على ترامب متهمة إيّاه بالتشجيع على "تمرّد عسكري" في فنزويلا.