انطلقت، منذ قليل، فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنطونيو جوتيريس الأمين العام للجمعية.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة نيسلون مانديلا، للسلام بمدينة نيويورك الأمريكية، اليوم الإثنين، على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا، ويلقي كلمة بهذه المناسبة أمام القمة.
والجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استهل نشاطه اليوم الإثنين، بعقد لقاءات مكثفة مع قادة ورؤساء ووفود الدول بنيويورك المشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يعقد الرئيس في مدينة نيويورك الأمريكية سلسلة من اللقاءات الثنائية، لبحث سبل تعزيز العلاقات مع دول العالم ودفعها نحو آفاق أرحب على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما يبحث سبل مكافحة الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف.
ويلتقي السيسي، اليوم الإثنين، مع كل من بويكو بوريسوف رئيس وزراء بلغاريا، وإرنا سولبرج رئيسة وزراء النرويج.
ومن المقرر أن تشهد اللقاءات بحث سبل تعزيز العلاقات مع تلك الدول، ودفعها نحو آفاق أرحب على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما يبحث سبل مكافحة الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف.
والتقى الرئيس السيسي كلا من الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وسيباستيان كورتز مستشار جمهورية النمسا، وجيم يونج كيم رئيس البنك الدولي، وكريستين لاجارد المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي.
وحضر الرئيس السيسي عشاء العمل الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، وشارك فيه عدد من رؤساء وقيادات كبرى الشركات الأمريكية العاملة في مختلف القطاعات.
والجدير بالذكر، أنها لم تكن الزيارة الأولى وليست الأخيرة فى تاريخ العلاقات الدولية بين مصر والمنظمات الدولية، منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم المحروسة فى يونيه 2014، حيث حرص على المشاركة فى جميع دورات الجمعية العامة التى تعقد فى شهر سبتمبر من كل عام، ليكون بذلك أول رئيس مصرى يحضر خمس دورات متتالية لاجتماعات الجمعية العامة.
وشهدت العلاقات المصرية الأمريكية خلال 2018، تطورًا كبيرًا من خلال التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث عملت دبلوماسية الدولتين على إيجاد إطار مؤسسي يتسم بصفة الاستمرارية وهو ما يطلق عليه "الحوار الاستراتيجي"، لتحقيق التفاهم بين البلدين بمعزل عن التفاصيل اليومية لإدارة العلاقات المصرية الأمريكية.
موضوعات متعلقة..
توطيد العلاقات ومواجهة الإرهاب.. الأبرز في برنامج السيسي بنيويورك
السيسي: البنك الدولي أول مؤسسة تمويلية دولية تعاونت مع مصر
السيسي يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي مشكلة الهجرة غير الشرعية