صرحت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح 3845 عائلة على الأقل بعد اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس.
وأفادت المنظمة في بيان لها، بأن نحو 19 ألفاً و 225 فرداً نزحوا بعد الاشتباكات التي شهدتها طرابلس، مؤكدة أن غالبية الأسر النازحة تأتي من المناطق المتضررة جراء النزاع جنوب العاصمة.
من جهتها، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأطراف المتقاتلة في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس لوقف إطلاق النار فوراً.
وفى تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، حمّلت البعثة المجموعات المتقاتلة وقياداتها كامل المسؤولية عن أي أذى يقع على المدنيين العزل.
وتجددت مواجهات مسلحة في الأحياء الجنوبية لطرابلس الأربعاء بعد هدوء استمر لساعات بين كتائب معادية لحكومة الوفاق وأخرى تابعة لها.
واندلعت الاشتباكات مرة أخرى، في مناطق طريق المطار وصلاح الدين وخلة الفرجان، القريبة من الخزانات النفطية جنوب العاصمة، بين كتيبة ثوار طرابلس الموالية لحكومة الوفاق وقوة اللواء السابع المقربة من حكومة الإنقاذ السابقة.
وقال شاهد عيان، إن "أصوات الأسلحة الثقيلة لم تتوقف منذ مساء الأربعاء في هذه المناطق، كما سمع دوي انفجارات قوية بعد تقدم قوات اللواء السابع، رداً على هجوم استهدف مواقع تمركز وحداتها، بالأسلحة المتوسطة والثقيلة".
وقد أشار وزير الداخلية بحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، عبد السلام عاشور، إلى أن جهود التهدئة لم تنجح حتى الآن.