عبارات لا تُنسى في حياة جميل راتب.. «صديق الموت»

عندما يخطر على بالك مقتطفات من أعماله الفنية، لا بد أن تقول أنه أبدع في تجسيد جميع الأدوار، فلم تكن شهرته في العالم العربي فقط، بل عُرف اسمه من خلال العديد من الأعمال، رحل جسده لكن أعماله تبقى في وجداننا، إننا نتحدث عن الفنان جميل راتب، والذي توفي صباح اليوم، عن عمر يناهز 92 عامًا.

ومن خلال السطور التالية نقدم لكم أبرز أقواله في أعماله الفنية وفي الحقيقة من خلال لقائاته في البرامج التلفزيونية.

أقول جميل راتب في فيلم «الكيف»

والبداية مع أقواله في فيلم «الكيف»، الذي شارك في بطولته بجانب كلاً من يحيى الفخراني، محمود عبد العزيز، ونورا، وتأليف محمود أبو زيد، وإخراج علي عبد الخالق، وتم إنتاجه عام 1985.

 ومن هذه الأقوال: « يموتو فى ستين داهية واحنا مالنا خلي الدنيا تخف و تروق، عجبك الزحمة الي احنا فيها دي، محدش بيموت ناقص عمر خليك مؤمن».

جميل راتب تحدث عن الموت ويوضح الفرق بين المرأة الفرنسية والمصرية

أما أهم عبارات قالها في تصريحاته في الإعلام، كانت خلال آخر لقاء له مع الإعلامية رغدة شلهوب، في برنامج «فحص شامل»، أن الفرق بين المرأة الفرنسية والمصرية هي أن الفرنسية لا توجد لديها مشاكل إجتماعية مثل المتواجدة لدى المرأة المصرية.

كما تحدث «راتب» عن الموت في هذا اللقاء قائلًا: «الموت بالنسبالي هيبقى راحة، مش خايف من الموت لكن خايف من العذاب، الموت مصير كل إنسان، ويمكن أقابل اللي بحبهم في العالم التاني».

جميل راتب: لا بد من تقديم سينما صادقة

وقال «راتب» خلال  تكريمه ضمن فعاليات مهرجان «الأقصر للسينما الافريقية»، إن مصر هي أولى الدول التي قامت بصناعة أفلام دخلت العالمية، وأصبحت في بؤرة الأحداث، مؤكدًا أنه لا بد من تقديم سينما صادقة، وأعمال هادفة، حتى نصل بصوتنا للعالم كله، فطبيعة أفلامنا من الصعب أن يفهمها الجمهور الغربي، والآن بدأنا في فهم لغة السينما الأوروبية وباتت أفلامنا مفهومة لديهم.

جميل راتب.. رحل لكن أعماله لا تنسى

وفي النهاية بالتأكيد لا أحد يستطيع أن ينسى جميل راتب، دور التاجر الشعبي في فيلم «الكيف»، والأب في مسلسل «يوميات ونيس»، كما قدم العديد من الأعمال العالمية الفرنسية والأجنبية، ومنها «لورانس العرب»، مع العالمي عمر الشريف، والفيلم الفرنسي «turk's head»، وأعمال كثيرة غيرها تشاهد فيها إتقان لكل دور جسده.

وكان جميل راتب، قد تعرض لوعكة صحية في الفترة الماضية، وتم نقلة إلى مستشفى «انجلو أمريكان»، بسبب تدهو حالته الصحية، حيث أنه فقد صوته في الفترة الأخيرة.