صرح أحمد عودة الرئيس الشرفي لحزب الوفد، أن هناك خلافا في الرأي وقع مؤخرا في الوفد، والخلاف في الرأي بين المشتغلين بالسياسة لا يؤدي الي عداوة وانقسام، ويدور ما يدور ولكن الأهم احترام الرموز والاشخاص لأن لرئيس الوفد هيبته ومكانته ولأعضاء الوفد احترامهم، ولا يمكن أن نقبل التراشق بالألفاظ الجارحة، وحينها ستمر الأمور بهدوء، وأخيرًا نتبع ونخضع للائحة والقانون بغير انقسام ولا عداء ولا تبادل بالسهام لأن كلا منا له احترامه وفي ظل هذا الاحترام يمر التفاهم وينتهي كما بدأ ولكل احترامه ودرجاته وبذلك ينتهي الحوار الي سلام وود متبادل.
ووصف عودة فى بيان صحفى له، ما حدث بأنه أمر مثير للعجب والدهشة وينظر إليه نظرة استغراب شديدة، ويكن كل التقدير والإحترام لأعضاء الوفد الكرام الي حل المسألة حل جذريًا يحفظ لكل منهم احترامه، وينتهي صلحًا لتستمر العلاقات الحسنة والاحترام المتبادل ويؤدي كل منا دوره في العملية السياسية بغير تجاوز علي الاطلاق.
وأكد عودة تأييده التام لكل القرارات التي يتخذها المستشار بهاء أبوشقة رئيس حزب الوفد وذلك ثقة في حكمته وحنكته السياسية والشخصية.