«الدين هو الحل».. الإخوان تلبس عباءة الإسلام.. خبراء: غبائهم أسقطهم

الاربعاء 12 سبتمبر 2018 | 05:14 مساءً
كتب : سارة أبو شادي

كانوا دائمًا يخرجون على الشعب بدعوى نصرة الدين والإسلام، عام واحد كان كفيلّا لكشف حقيقتهم، جاءوا يحملون مخططا لتدمير الدولة المصرية، اتخذوا من الدين ستارًا لهم للوصول للحكم، وبعدما تمكنّوا من فعل هذا الأمر ظهرت حقيقتهم.

 

«الأقربون أولى بالمعروف» المبدأ الذي سارت عليه الجماعة، صدّرت الوجه الحسن والديموقراطية لجذب الشعب بجوارها، استولوا على مراكز عديدة بالبرلمان، وحاولوا الاستيلاء على  كآفة المناصب في السلطة، لكنّ القدر جعل الشعب يتوقف لهم بالمرصاد.

 

قال اللواء عبدالرافع درويش، الخبير العسكري والاستيراتيجي، إن جماعة الإخوان المسلمين عملت على المتاجرة بالدين من أجل الوصول لكرسي الحكم، موضحّا أنّها كانت تسير وفقًا لمشروع لتحقيق أهدافّا ومكاسب من ورائه، هذا المشروع هو الإعلام، فاتخذت الجماعة من أذرعها الإعلامية كوسيلة للهجوم على الدولة المصرية، نجحت أيضًا في ما يسمى بعملية الحشد والتمويل والشحن، تلك الجماعة أنفقت في الأيام الماضية ما يقرب من 9 مليار دولار من أجل الهجوم على الدولة المصرية كآفة تلك الأمور كانت وما زالت تتم تحت ستار الدين.

 

وتابع "درويش" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن تلك الجماعة الإرهابية صدّرت الدين لأنّها تعلم جيدًا أنّه نقطة الضعف لدى المصريين، وهو ملجأهم الوحيد وملاذهم لذا نجحوا في استغلاله والوصول للكرسي، موضحّا أنّهم لم يكتفوا بتولى حقبة رئاسة الجمهورية بل حاولوا بسط أيديهم على كآفة زمام الأمور في الدولة، وعلى رأسها مؤسستي الجيش والشرطة، لكنّهم فشلوا في هذا الأمر.

 

وأكّد الخبير العسكري والاستيراتيجي، أنّ العام الذي قضوه في الحكم كشف عن وجههم الخبيث، وأنّهم استغلوا الدين لمصالح شخصية، لذا يجب على الأزهر التدخل والتحرك، ولا يوجد ما يسمى بالدين الوسطي، فيجب محاربة هؤلاء بسلاحهم، وهو الرد عليهم بالدين أيضًا.

 

وأضاف أنّ الشعب المصرين كشفهم في الشهور الأولى من حكمهم خاصة بعدما استولوا على جميع المناصب القيادية، فمن الممكن أن يتولى أحد أعضاء الجماعة منصب بعينه دون أن يكون كفؤ له فقط مجرد كونه عضو بالجماعة، تلك النقطة التي فضحتهم لدى الشعب وجعلته يثور عليهم.

 

قال اللواء ناجي شهود، وكيل جهاز المخابرات الحربية السابق، ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إنّ الإخوان هناك فئة تسير خلفهم وتحركهم، تلك الفئة التي ساندتها حتى وصولها للحكم بعد ثورة يناير، فالإخوان أشبة بشاشة الكمبيوتر التي تعرض ما  تؤمر به من خلال أوامر خارجية خلفها جهات أجنبية، فهم قد وصلوا للحكم في 2012، بهدف تحويل المنطقة لتجمعات عرقية ودينية استنادًا للأديان.

 

وتابع "شهود" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أنّ عدد من الدول الأجنبية والداعمة للتنظيم الإرهابي في الوطن العربي بأكمله حاولت أن يتصدر هؤلاء المشهد والوصول للحكم ليست في مصر فقط بل في الوطن العربي بأكمله، لأنّها تعلم جيدًا أنّهم لا يفقهون شيئًا في السياسة ولذا سيكون من السهل أن يرضخوا لأوامرها.

 

وأوضح وكيل جهاز المخابرات السابق، أنّ الجماعة الإرهابية لا تفكر والدليل على ذلك غبائهم أثناء وصولها للحكم، حاولت السيطرة على كآفة المناصب بالدولة، وشهد عام وصولهم الحكم أخطاءًا كانت كفيله أن تكشف عن وجههم الخبيث الأمر الذي دفع الشعب للثورة عليهم لأنّه تيقّن أنّه في خطر ولا بد أن يتخلص من هذا الوباء.

اقرأ أيضا