قال اللواء ناجي شهود، وكيل جهاز المخابرات الحربية السابق، ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إنّ الإخوان هناك فئة تسير خلفهم وتحركهم، تلك الفئة التي ساندتها حتى وصولها للحكم بعد ثورة يناير، فالإخوان أشبة بشاشة الكمبيوتر التي تعرض ما تؤمر به من خلال أوامر خارجية خلفها جهات أجنبية، فهم قد وصلوا للحكم في 2012، بهدف تحويل المنطقة لتجمعات عرقية ودينية استنادًا للأديان.
وتابع "شهود" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أنّ عدد من الدول الأجنبية والداعمة للتنظيم الإرهابي في الوطن العربي بأكمله حاولت، أن يتصدر هؤلاء المشهد والوصول للحكم ليست في مصر فقط بل في الوطن العربي بأكمله، لأنّها تعلم جيدًا أنّهم لا يفقهون شيئًا في السياسة ولذا سيكون من السهل أن يرضخوا لأوامرها.
وأوضح وكيل جهاز المخابرات السابق، أنّ الجماعة الإرهابية لا تفكر والدليل على ذلك غبائهم أثناء وصولها للحكم، حاولت السيطرة على كآفة المناصب بالدولة، وشهد عام وصولهم الحكم أخطاءًا كانت كفيله أن تكشف عن وجههم الخبيث الأمر الذي دفع الشعب للثورة عليهم لأنّه تيقّن أنّه في خطر ولا بد أن يتخلص من هذا الوباء.