خبير استراتيجي: نهاية الإخوان مرهونة بزوال حكم أردوغان

أكد اللواء عبد  المنعم كاطو، الخبير الاستراتيجي، أن الإعلام المصري يعطي لجماعة الإخوان المسلمين وقاداتها وقنواتها الخاصة التي تبث عبرها ما يسئ للدولة المصري شعبًا وقيادةً أكبر من حجمها الحقيقي، فهم قلة، مشيرًا إلى أن عدد متابعي تلك القنوات الإخوانية مثل قناة الشرق ومكملين والجزيرة وغيرها من القنوات المعادية للدولة لا يتعدى مائة متابع على الأكثر ولذا وجب علينا تركهم دون التحدث عنهم لأنهم لا يستحقون كل هذا الاهتمام.

وقال «كاطو» في تصريح خاص لــ«بلدنا اليوم» إن هذه القنوات تعمل بنظام شركات دعاية إعلانية وتتلقى تمويلات من قيادات جماعة الاخوان المسلمين إلى جانب تمويلات خارجية من قبل بعض أجهزة الإستخبارات الأمريكية والبريطانية التي تهدف لتدمير الدولة المصرية وشل حركتها الإقتصادية والسياحية، موضحًا هذه القنوات لم تقتصر على مصر فقط ولكنها تطرقت إلى باقي دول الجوار مثل السعودية والأمارات والبحرين، فالهدف العام لهم تحطيم البلدان العربية لتحقيق مصالحهم الخاصة.

ولفت «كاطو» إلى أن نهاية تلك الجماعة الإرهابية مرهونة بزوال حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث إنهم بعد إنتخاب رئيس جديد سيتم طردهم من تركيا ولن يجدوا ملجأ لهم، مؤكدًا أنه الحامي والداعم لهم في الوقت الراهن.

وأضاف الخبير الإستراتيجي، أن السر وراء دعم المنظمات العالمية لتلك الجماعة هو هدم وخراب مصر، فهم يستخدمون تلك الجماعة كعصى لهم لتنفيذ تلك المخططات الشيطانية، لافتًا إلى أن مصر مرت بعدة محطات تاريخية في العصر الحديث، فثورة 1919 هي من جاءت بالاستقلال لمصر، وثورة 1953 هي من حررت مصر من المستعمر البريطاني، وثورة الـ30 هي من كسرت شوكة المؤامرات التي حيكت ضد مصر.