نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن "محمود واعظي"، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، تأكيده أن الرئيس الإيراني يعتزم زيارة "نيويورك" في نهاية سبتمبر الجاري؛ للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا إن حسن روحاني سيذهب إلى نيويورك في أواخر سبتمبر؛ للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث إنها الطريقة الأسرع لمقابلة الرؤساء الآخرين، ومناقشة القضايا الثنائية والدولية وتبادل وجهات النظر.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، تأكيده أن فلاديمير بوتين لا يعتزم المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث إن هذه الرحلة غير مقررة بعد.
من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار انقساما عميقا بين واشنطن وحلفائها الآوروبيين، حيث إن هناك مخاوف تتمثل في أن تسفر الرئاسة الأمريكية لمجلس الأمن الدولي إلى إثارة الجدل حول مسائل عدة مع الشركاء الـ14 لواشنطن في مجلس الأمن.
وكان الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، نقل عن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، تأكيدها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف اجتماعات رفيعة المستوى لمجلس الأمن بشأن إيران.
وتأتي زيارة "روحاني" تأتي تزامنًا مع ما ذكرته المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، بأن دونالد ترامب الرئيس الحالي لمجلس الامن الدولي سيدعو في نهاية سبتمبر الجاري إلى عقد اجتماع لرؤساء الدول والحكومات حول إيران، حيث إنه من المقرر عقد الاجتماع أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر، كما أنه سيكون من حق الرئيس الإيراني حضور هذا الاجتماع.
جدير بالذكر أن أزمة الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران، أحدثت شرخًا بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين الذين يرفضون الخطوة التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي بإعلانه في 12 مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.