قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن دولة أوزباكستان كانت مقرا للمفاوضات الخاصة بروسيا وإيران وتركيا، فإذا تمت دعوة مصر إلى جنيف، فلابد من باب المعرفة العامة والمتخصصة، أن يتم التعرف على ما يحدث في المفاوضات بدقة وصدق من قيادات الدولة الأوزباكية نفسها بشأن الاتفاقيات التحتية التي تمت، وليس مجرد الدراية الإعلامية والصحفية.
وأضاف "عودة"، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن دولة أوزباكستان تعتبر نووية، كما أنها دولة ناهضة وناجحة اقتصاديًا، يمكن تحقيق العديد من المصالح معها، مؤكدًا أن زيارة الرئيس السيسي، هامة وفي وقتها تمامًا.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وصل اليوم، إلى طشقند، فى أول زيارة لرئيس مصرى إلى أوزبكستان، حيث كان في استقباله الرئيس الأوزبكى شوكت ميرضيائيف، وعددًا من كبار المسئولين.
ويعقد الرئيس جلسة مباحثات غدًا، مع الرئيس الأوزبكي، يتناول خلالها سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، غادر اليوم، بكين، فى ختام زيارته للصين، والتى أجرى خلالها عددًا من اللقاءات الثنائية شملت جلسة مباحثات مع الرئيس الصينى شي جين بينج، ورئيس الوزراء لي كه تشيانج، فضلاً عن زيارة أكاديمية الحزب الشيوعي الصينى ولقاء رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر.
وشهد الرئيس خلال الزيارة، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين الجانبين فى المجالات الاقتصادية والفنية، وكذلك عقود عدد من المشروعات التى سيتم البدء فى تنفيذها فى مصر مع الشركات الصينية.
كما شارك الرئيس خلال الزيارة فى قمة منتدى التعاون الصين إفريقيا وألقي كلمة قدم خلالها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز لوجيستي واقتصادي عالمي يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة الدولية ويعزز من حرية التجارة العالمية ويفتح افاقا استثمارية واسعة في عدد كبير من المجالات.
موضوعات متعلقة:
خبير سياسي: أوزباكستان كانت خير داعم لمصر في المحافل الدولية
مستشار سفير أوزباكستان يوضح نتائج منتدى الأعمال المصرى الأوزبكى الأول