"الوزراء" يكشف الإجازات الرسمية للعاملين بمناسبة أعياد شم النسيم وتحرير سيناء والعمال

أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، سلسلة من القرارات التي تمنح الإجازات الرسمية المدفوعة لأصحاب العمل في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة، بالإضافة إلى العاملين في وحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام والخاص، وذلك تزامناً مع الاحتفالات الوطنية لثلاث مناسبات كبرى.

"الوزراء" يكشف عن إجازات رسمية للعاملين بمناسبة أعياد شم النسيم  

وفي قرار صدر اليوم، تم تحديد يوم الاثنين الموافق 21 أبريل كإجازة رسمية مدفوعة بمناسبة عيد شم النسيم، وهو عيد يحتفى به في مصر منذ القدم ويجمع بين التقاليد والاحتفالات العائلية، مما يعكس الروح الوطنية والأصالة في الاحتفال بالمناسبات الدينية والثقافية. وتأتي هذه الخطوة لدعم العاملين في الجهات المختلفة والتأكيد على أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

كما أصدر الدكتور مصطفى مدبولي قراراً آخر يقضي بأن يكون يوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025 إجازة رسمية مدفوعة للعاملين في نفس الجهات، وذلك بدلاً من يوم الجمعة الموافق 25 أبريل، وذلك بمناسبة عيد تحرير سيناء، والذي يمثل رمزاً للتضحية والوحدة الوطنية في تاريخ مصر الحديث. 

ويُلاحظ أن هذا التعديل في التقويم يسهم في توزيع العطلات الرسمية، بما يتماشى مع الأهمية الرمزية لكل عيد، ويتيح فرصة أكبر للعاملين للاستمتاع بوقت إضافي مع أسرهم ومجتمعاتهم.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، من خلال قرار منفصل أن يكون يوم الخميس الموافق 1 مايو 2025 عطلة رسمية مدفوعة بمناسبة عيد العمال، وهو العيد الذي يكرم جهود الطبقات العاملة ويعكس التقدير للدور الحيوي الذي تلعبه في تحقيق التنمية الشاملة للدولة. 

وتُظهر هذه الإجراءات التزام الحكومة بدعم الفئات التي تسهم في استمرارية العمل والخدمات الحيوية، سواء في القطاع الحكومي أو في الشركات المختلفة.

وهذا وتعتبر القرارات التي صدرت اليوم استمراراً للجهود الرامية إلى تحقيق التوازن بين متطلبات العمل وحقوق العاملين في مختلف المجالات. 

وإذ أن منح إجازة مدفوعة الأجر خلال هذه المناسبات الوطنية لا يعزز فقط من معنويات الموظفين بل يُسهم أيضاً في تعزيز الإنتاجية والروح الوطنية داخل مؤسسات الدولة.

ويُذكر أن هذه القرارات تأتي في وقت تشهد فيه مصر سلسلة من التحديثات والإصلاحات الإدارية التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل وتطوير الأداء الوظيفي في القطاع العام والخاص. ومن المتوقع أن تلقى هذه الإجراءات ترحيباً واسعاً من قبل جميع فئات المجتمع، خاصة مع احتضانها لعادات وتقاليد متجذرة في الوعي الوطني، مثل شم النسيم وعيد تحرير سيناء وعيد العمال.

وفي الختام، يؤكد الدليل الإيجابي لهذه الخطوة على حرص الحكومة على احترام التقاليد الوطنية وتكريم الأدوار الحيوية للعاملين، مما يرسخ مفهوم التضامن والوحدة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم والمنطقة.