ظهرت النتائج الأولية والمؤشرات الأولى للقمة "الصينية - الأفريقية" المقامة حاليا في العاصمة الصينية "بكين"، والتى تدل على بشائر الخير لمصر، وبدأت تؤتي ثمارها قبل أن تنتهي، وقبل رجوع الرئيس إلى أرض الوطن؛ مما يدل على اعتزام مصر الجاد والثابت رفع البنية التحتية ودفع عجلة اقتصاد مصرنا الحبيبة؛ ليعم الخير والرخاء على أبنائها وأبناء الأجيال الصاعدة.
ودقت أولى ثمار قمة "الصين - أفريقيا" الباب للدخول إلى عصر الانفتاح الذي تعتزم مصر دخوله، واللحاق بمصاف القوى العظمى بالعالم أجمع، بجانب أنها القلب النابض للخليج وبوابته وعصب الشرق الأوسط بأكمله.
ووقعت شركة دونجفانج إلكتريك ومجموعة شانغهاي للإلكترونيات عقد المقاولات مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية ببكين.
وتوفر الشركتان 6 وحدات لتوليد الطاقة تعمل بالفحم تقريبا خالية من الانبعاثات الملوثة ستبلغ قدرة توليدها الإجمالية 6.6 جيجاوات لمحطة كهرباء الحمراوين.
ومن المتوقع بناء محطة توليد الكهرباء على بعد 800 كيلو متر من القاهرة عاصمة مصر في غضون ست سنوات، لتصبح أكبر محطة طاقة تعمل بالفحم النظيف في أفريقيا.
وقال تسولي رئيس مجلس إدارة شركة دونجفانج إلكتريك، إن هذا العقد يعد علامة بارزة بالنسبة لمصنعي معدات توليد الطاقة في الصين، حيث يجلبون تكنولوجيا توليد الطاقة بالفحم النظيف إلى العالم للمرة الأولى.
وفازت الشركتان الصينيتان على منافسين للفوز بالعقد بقيمة 4.4 مليارات دولار في يونيو.
وعقد السيسي لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة في مصر.
وشهد الرئيس في ختام اللقاء مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الصينية لتنفيذ مشروعات مختلفة في مصر بقيمة استثمارية تبلغ نحو 18.3 مليار دولار، وتشمل:
• إنشاء المرحلة (2) للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية.
• مشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة.
• مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين.
• مشروع منطقة مجموعة شاوندونج روى للمنسوجات.
• مشروع تاي شان للألواح الجبسية.
• مشروع شيامن يان جيانج لتصنيع المواد الجديدة.
• إنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.
جدير بالذكر أن مجموعة شركات صينية -تم تشكيلها من قبل اثنين من صانعي معدات توليد الطاقة- قد وقعت رسميًا، على عقد الهندسة والمشتريات والبناء لأكبر محطة طاقة تعمل بالفحم في مصر.