أقيم بقاعة الكلمة بساقية عبد المنعم الصاوى، أمس المحاضرة رقم 159 بعنوان "مافيا الآثار"، والذى قدمها المؤرخ بسام الشماع ضمن سلسلة لقاءاته الشهرية "إعادة كتابة التاريخ بأيدٍ مصرية" التى يقدمها بالساقية.
وقد تحدث خلال اللقاء عن مافيا سرقات الآثار، والتى عرفت منذ قديم الأزل، وأن بعض البرديات المصرىة القديمة وثقت حالات سرقة آثار ومقابر فرعونية، حيث كان المتهم بالسرقة يعترف أمام المحكمة وفى حالة ثبوت كذبه وجريمته ينفى إلى أقصى الجنوب أو يتم تشويهه.
كما تم توثيق برديات ذكرت فيها أن سرقة الآثار المصرية كان يشترك فيها أجانب يعيشون فى مصر، وتم ذكر أسمائهم فى البرديات، كما اكتشف العلماء مفردات هيروغليفية على جدران المعابد بمعنى السرقة أو الرشوة، و ذكرت بعض الكتب والتى شُرح فيها مجموعة من البرديات والتى وصف فيها بعض السارقين كيف سرقوا مقبرة إحدى الملوك.
كما ذكر المحاضر حوادث سرقة حدثت فى متاحف بعض الدول الأوروبية حيث نشرت بعض الصحف فى عام 2017، سرقة عملة معدنية أثرية كبيرة ذهبية تقدر بأربعة ملايين يورو من متحف بألمانيا وفى النرويج، وتم سرقة 400 قطعة أثرية من أحد المتاحف، وفى عام 2017 سرق تاج بمتحف بألمانيا مصنوع من الذهب والبلاتين ومرصع بالماس، كما سرقت 500 لوحة فنية أثرية من متحف فى بوسطن، وأشار المحاضر بأنه يجب الحد من سرقة الآثارخصوصًا الآثار المصري.