علّق الدكتور يسري خفاجي، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الموارد المائية والري، على الإجراءات التي تتخذها الوزارة استعدادًا لمواجهة السيول التي تحدث في فصلي الشتاء والخريف، والتي تؤثر بشكل كارثي على البنية التحتية وتسبب عدد كبير من الضحايا البشرية والمادية، قائلًا : «بأنّ وزارة الري عملت على اتخاذ عدة إجراءات لمواجهة خطر السيول، وما حدث أمس في جنوب سيناء كان خير دليل على نجاحها، فعملت الوزارة على إنشاء بحيرات تسمح للمياه النزول إليها مما يجعلها تنحدر في طريق معين ، فهناك العديد من المناطق الجبلية مثل مدن جنوب سيناء والبحر الأحمر والتي ينتشر بها السيول، مما دفع الوزارة لعمل حواجز مسطحة ورفه جانبيها، فتنساب المياه إلى الأسفل لتستقر بداخل بحيرات.
وأكد "خفاجي" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أنّ السيول كانت تشكل خطرًا كبيرًا في تلك المناطق خاصة أنّ هناك الكثير منها ما تعد مناطق سياحية مثل سانت كاترين وغيرها، وكانت تهدم الكثير من المنازل والأراضي الزراعية، لذلك كانت البحيرات بمثابة نجاة وحماية لأهالي تلك المناطق، موضحًا أنّ أعمال التطوير لم تقتصر فقط على البحيرات بل تمّ إنشاء خزانات أرضية أيضًا تستطيع المياه أن تخزن بداخلها.
وأوضح المتحدث بإسم وزارة الموارد المائية والري، أنّ البعض تحدّث عن صلاحية المياه للشرب خاصة وأنّها تنزل محملة بالأتربة ، فذكر أنّ الخزانات الأرضية لا تكتفي بتخزين المياه فقط، بل تعمل أيضًا على ترسيب الأتربه من خلال أغلفة بها، فيتم حجز الأتربة وتتسرب المياه نظيفة بداخلها، بالإضافة إلى وجود معالجات تتم أيضًا بالمدن ويتم التعامل معها بكل دقة وحرص.
وتابع المتحدث بإسم وزارة الري والموارد المائية، أنّ الأمر لم يقتصر على المحافظات الحدودية فقط والتي يحدث بها السيول، بل أيضًا عملت الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بداخل المحافظات، بتسخير كآفة الجهود قبل استقبال فصل الشتاء من خلال تطوير مصارف المياه، والارتفاع بالالأمر لم يقتصر على المحافظات الحدودية فقط والتي يحدث بها السيول، بل أيضًا عملت الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بداخل المحافظات، بتسخير كآفة الجهود قبل استقبال فصل الشتاء من خلال تطوير مصارف المياه، والارتفاع بالإمكانيات المتواجدة، حتى يتم مواجهة الخطر وعدم حدوث أزمات مثل الأعوام الماضية.
موضوعات متعلقة
«الري»: السيول ستجلب الخير لمصر
رئيس قطاع الخزانات: قناطر أسيوط الجديدة ستحمي الصعيد من السيول