هاجم الداعية السلفي سامح عبدالحميد، الأديب الكبير نجيب محفوظ، قائلا: "إن نجيب محفوظ هو أديب الفاحشة" ـ بحسب وصف الداعية السلفي ـ ، مشيرًا إلى أن البعض يُحاول صناعة بطولة وهمية لنجيب محفوظ ، ورفعه لمكانة لا يستحقها، رغم أن رواياتها ظاهرة العداء للدين والأخلاق والآداب، وقد ثار عليه شيوخ الأزهر بسبب تعديه على الشرع الحنيف ، ومُنعت بعض رواياته من النشر..
وأضاف عبدالحميد في بيان له اليوم، أن نجيب محفوظ حاول جاهدًا تشويه المجتمع المصري ؛ وإلصاق الرزايا به وكأنه مجتمع اللصوص والنشالين والفتوات وصانعي العاهات والمرتشين والملحدين، بل تعدى ذلك إلى محاولة تشويه الدين، والتطاول على الذات الإليه والأنبياء ؛ كما في رواية "أولاد حارتنا" ـ بحسب قوله ـ .
وزعم الداعية السلفي، أن الأديب الراحل، كان يُنافح عن الفكر الماركسي ، ويُطيل التعاطف مع "المومسات والساقطات"، وتخصصت رواياته في الرزيلة والحديث عنها باستفاضة وتشويق وحنين إليها ، ونفسه الخبيثة جعلته يُكرر البوح عن البغايا والراقصات والقوادين والديوثيين ، فالجنس والإباحية هو العنصر الطاغي في رواياته ـ بحسب قول الداعيةـ.
الموضوعات المتعلقة:
- داعية سلفي يطالب بمنع الاختلاط في الجامعات
- سلفي يرد على «فتوى أزهرى»: «الشخر» حرام شرعًا وهو من أفعال الفُجار