يبذل الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ سنوات جهودًا كبيـرة لتحقيق المصالحة الوطنية لرفع المعاناة عن سكان قطاع غزة، وقد دعا حجاج بيت الله الحرام -بعد عودتهم من الأراضى المقدسة- كلًا من حركتى (حماس وفتح) إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية، ومساعدة الرئيس السيسى على تحقيق تلك المصالحة على أرض الواقع؛ لأنه نجح بالفعل في لم الشمل وتوحيد الصف واستطاع الحفاظ على تماسك وحدة الشعب الفلسطيني.
وقال الحاج أكرم عبد الجواد فور وصوله المطار، إنه تابع أمس اتصال الرئيس السيسى بنظيره الفلسطينى لتأكيد ضرورة تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية حتى يستطيع الشعب الفلسطينى وقيادته مواجهة العالم والمطالبة بحقوقه المشروعة، منوها إلى امتنانه والشعب فى قطاع غزة للرئيس السيسى على الجهود التى تبذل فى هذا الشأن رغم ما تواجهه مصر من صعوبات وحرب على الإرهاب.
وأضاف عبد الجواد، أنه كان واضحًا منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية حرصه على وحدة الصف الفلسطينى وإنهاء سنوات المعاناة والحصار والتضييق على الشعب فى قطاع غزة، مؤكدًا أنهم لا يثقون الا فى مصر والرئيس السيسى لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، داعيًا الفصائل لتخفيف الضغط عن مصر والاستجابة للمطالب المصرية لعدم اضاعة جهود سنوات بذلتها مصر لتحقيق هذا الإنجاز.
وقد قامت السلطات الأمنية وسلطات المطار بتخصيص فرق من العلاقات العامة ورجال الجوازات والتأمين والجمارك والحجر الصحى باستقبال الحجاج؛ للعمل على سرعة إنهاء إجراءات وصولهم إلى المطار وخروجهم من الدائرة الجمركية.