في إطار سعي الرئيس السيسي في دعم العلاقات الخارجية مع جميع الدول وإعادة مصر لمكانتها الطبيعية، بعد انهيار في السنوات الماضية؛ سعيًا منه لجذب الاستثمارات الاقتصادية، وتبادل الخبرات، وتعزيز العلاقات السياسية، ومواجهة الجماعات الإرهابية.
ومن الدول التي حرص الرئيس السيسي على زيارتها خلال فترة رئاسته الأولى هي فيتنام، وذلك في سبتمبر 2017 في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مصرى في تاريخ العلاقات بين البلدين، وذلك لتطوير وتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات.
وحرص الرئيس الفيتنامى تران داي كوانج وزوجته، لرد هذه الزيارة، في زيارة تستغرق ٤ أيام، لبحث سبل تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، ويستقبل الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب الرئيس الفيتنامى داخل مجلس النواب.
وفي هذا التقرير نرصد أراء أعضاء البرلمان في أهمية هذه الزيارة.
فمن جانبة قال النائب مجدى مرشد، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، إن زيارة رئيس جمهورية فيتنام، تران داي كوانج، للبرلمان المصري، تكمل الشكل الخارجى فى الفترة الأخيرة لعلاقات مصر الخارجية.
وأوضح "مرشد" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن مصر في الفترة الماضية قامت علاقات متوازنة بين جميع دول العالم في كل الاتجاهات سواء في أوربا أو أسيا أو امريكا، مشيرًا إلي أنه سوف يتم الحديث عن الملف الاقتصادى بين البلدين واستغلال العلاقات الطيبة بين البلدين في التبادل التجاري وتنمية العلاقات الاقتصادية.
وأضاف نائب رئيس الائتلاف، أنه سوف يتم توضيح المواقف السياسية والرأي السياسي المصري ولا سيما أنه لا بد من ايضاح موقف الإرهاب في مصر ولا بد أن تتعاون جميع الدول مع مصر للتصدى للإرهاب.
وتابع "مرشد"، أنه من المؤكد أن يكون هناك تعاون وصداقة بين البرلمان المصري والبرلمان الفيتنامى، تحت مسمى مجموعات الصداقة وتبادل الأراء والزيارات بين البلدين، لافتًا إلي أن الزيارات الخارجية التى يقوم بها الرئيس السيسي والبرلمان عادت بثمارها بشكل كبير وأصبحت أفضل من السابق .
وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة رئيس جمهورية فيتنام، تران داي كوانج، للبرلمان تأتى في إطار زيارة لمصر لدعم العلاقات بين البلدين.
وأكد "رضوان"، أن الزيارة هى زيارة بروتوكالاية ولا يوجد أي ملفات سوف تناقش بين الرئيس الفيتنامى وبين الدكتور على عبد العال رئيس البرلما، وأنما هى زيارة تأتى لتوطيد العلاقات بين جميع دول العالم.
وأوضح رئيس اللجنة أنه سوف يكون هناك توطيد العلاقات بين البرلمان الفيتنامى والبرلمان المصري، ضمن الصداقة مع جميع البرلمانات الاَخري.