قال النائب تادرس قلدس، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن وسائل تنظيم الأسرة قد شهدت مؤخرًا تراجع ملحوظ في استخدامها، وذلك بسبب نقص عدد مقدمي الخدمة خاصة من النساء، وصعوبة الوصول للأماكن النائية، وانتشار المعتقدات المغلوطة المرتبطة بوسائل منع الحمل، مثل أنها تسبب العقم والمضاعفات وتؤثر على العلاقة الجنسية.
وأشار «قلدس»، خلال البيان الصادر له، إلى أن ارتفاع نسبة الأمية بمصر يعد أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى فشل برامج تنظيم الأسرة بسبب غياب الوعي والجهل، ومطالباً بضرورة إطلاق مبادرات وحملات تطوعية مكثفة في كل قرية ومدينة على مستوى أنحاء الجمهورية تهدف إلى القضاء على الأمية ومحاربتها وضرورة إيجاد حلول جديدة من قبل الجهات المعنية تهدف إلى محو الأمية.
وأكد عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، على أن برامج تنظيم الأسرة لها العديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي تعود على الفرد والعائلة والمجتمع، حيث إنها تهدف إلى تحسين الوضع الصحي والغذائي للمجتمع، وتحسين الوضع الاقتصادي وتخفيف الفقر، وحماية البيئة بتقليل الطلب على الموارد الطبييعة، وتخفيض الطلب على الخدمات العامة مثل: السكن والماء والطاقة والتعليم والخدمات الصحية والاجتماعية.