وصفت النائبة إليزابيث شاكر، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، نقل قرنية العين من شخص مُتوفى، إلى شخص حي لينتفع بها، بالأمر الصائب، لافتةً إلى أنه يشترط أخذ موافقة الميت قبل وفاته أو أحد ذويه بعد حدوث الوفاة، من أجل إتمام إجراءات النقل، وإلا يعد انتهاكًا لحرمة الميت وتعديًا عليها على حد قولها.
وأشارت "شاكر" في تصريحات لـ"بلدنا اليوم" إلى أنه يحق لكل فرد التبرع بأعضاء جسده في حياته أو بعد الوفاة، وذلك بموجب موافقة أو وصية موثقَّة، وأيضًا على الدولة إنشاء آلية لتنظيم قواعد التبرع بالأعضاء وزراعتها، وذلك طبقًا للمادة 61 من الدستور.
وأكدت عضو لجنة الشؤون الصحية، أن نقل القرنية من المُتوفى إلى شحض حي، أمر في منتهى الرقي والرأفة بالمواطنين، رافضةً نقلها بدون الحصول على موافة مسبقة من المُتوفى، أو أحد أقاربه، معقبةً:" ده أمر خاطئ احنا بنرفضه".
وأجازت النائبة إمكانية إجراء تعديلات تشريعية فيما يخص نقل القرنية من المُتوفى إلى شخص تدب فيه الروح، على أن يتضمن التعديل احترام آدمية الميت، وحقوق الإنسان، وأن يتضمن أيضًا إذنًا كتابيًا من الشخص نفسه أو أحد أقاربه في حالة وفاته، مؤكدة أن إجراء التعديلات التشريعية في هذه المسألة لا يتعارض مع نص المادتي 60 و61من الدستور الخاصتين بهذا الصدد.