أكدت وزارة الداخلية إلقاء القبض على عدد من المتهمين المتورطين في حادث محاولة تفجير كنيسة مسطرد.
وقالت الداخلية فى بيان لها، إن الإجراءات الأمنية المشددة التى تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت، أسفرت عن تمكن الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل إلى حرم الكنيسة.
وأضافت الداخلية أن قطاع الأمن الوطني تمكن من خلال التحريات من تحديد هوية منفذ الحادث ويدعى عمرمحمد أحمد، مواليد 1/11/1989 ويقيم في حي عين شمس، وحاصل على معهد فني تجاري، وبتفتيش مسكنه عثر على فرد روسي و 27 طلقة، وأوراق تتضمن شرح تفصيلي لكيفية تصنيع المتفجرات،وزجاجة من سائل الكلوروفوم المستخدم في تصنيع المتفجرات.
وتابع البيان، أن المعلومات كشفت عن ارتباط المتهم بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإخلال بالأمن ومن بينها كنيسة العذراء بمسطرد.
وعقب استئذان النيابة، تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية وهم (محمد أحمد، ويحمل اسم حركي "زيزو"،موظف بالشركة المصرية لخدمات البترولية، سبق توليه مسئولية إحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبي عام 1999، يحيى كمال محمد، ميكانيكي سيارات، وصبري سعد محمد موسى، موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية).
كما ضمت الخلية سيدان وهن (رضوى عبد الحليم سيد، حاصلة على ليسانس آداب من العناصر النسائية التي لها دورا بارزا في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، وتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعص الهاربين للخارج، وهيثم أنور معروف ناصر مواليد 16 فبراير 1974 القاهرة، ومقيم بالزواية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999، ونهى أحمد عبد المؤمن عواد مواليد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزواية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد).
وأوضح البيان أنه عُثر بحوزة المتهمين على المضبوطات وهي 2 سلاح آلي ورشاش عوزى وطبنجة عيار 9 مم و2 فرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة ونصف كيلو بارود و5 كجم من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الاسيتون المستخدمين في تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول كمية كبية من الألعاب النارية، برطمان به مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلى، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه مصري، بالإضافة لـ 3 سيارات".
وقال البيان "كما أدلى الإرهابيان محمد عواد ويحيى كمال بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة فى تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية".
وأكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابى القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة، بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدماً دراجة نارية بينما أعطى المضبوط محمد عواد إشارة البدء للإرهابي القتيل عمر مصطفى الذى كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.
اتخذت الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.