في لفته إنسانية، أبدى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مدى احترامه وتقديره لشهداء القوات المسلحة والشرطة، حيث أصدر اليوم مرسومًا ملكيًا، باستضافة 1000 من أهالي شهداء القوات المسلحة و الشرطة المصرية على نفقته الخاصة.. ومن جهة أخرى تلقى أعضاء البرلمان المصري هذا التقرير بكل ترحيب، وفي السطور التالية يفسر أعضاء البرلمان لـ"بلدنا اليوم" اتخاذ خادم الحرمين الشريفين لهذه المبادرة.
وجه اللواء أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، رسالة شكر للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، لإصداره أمرًا ملكيًا يقضي باستضافة 1000 حاجًا وحاجةً من أسر "شهداء" رجال الجيش والشرطة المصريين؛ لأداء فريضة الحج لهذا العام، ضمن برنامج ضيوف "خادم الحرمين الشريفين" للحج والعمرة.
وأوضح "العوضي" أن العاهل السعودي إنما أراد من هذه اللفتة، تخفيف أعباء الحج الخاصة بشهاداء الجيش والشرطة المصريين، لافتًا إلى أن العاهل السعودي يقدر دور القوات المسلحة والشرطة الخاصة بكل دولة، وتضحيتهم بأرواحهم في سبيل أمن الوطن.
وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إلى أن دولة السعودية الشقيقة تساند مصر في حربها ضد الإرهاب، وتقدر الدور المصري في القضاء على الإرهاب، لافتًا إلى أن العالم العربي يعتبر مصر نقطة الإرتكاز، التي إذا قويت قوي العالم العربي معها، والعكس في حالة سقوطها، مؤكدًا أن مصر صامدة رغمًا عن أي عدو أو جماعة إرهابية.
ولفت اللواء إلى دور القوات المسلحة المصرية في تحمل جرء من نفقات الحج والعمرةى لأهالي شهداءها، عرفانًا منها بالجميل الذي قدمه أبنائها طوال خدمتهم لها، لافتًا إلى ان هذا التكريم المعنوي يحظى بتقدير أهالي الشهداء، بإدراكهم لأهتمام القوات المسلحة وتذكرها لأبنائها.
فيما أشاد النائب إبرهيم عبد العزيز القصاص، عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب، بالخطوة الإيجابية التي اتخذها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما أصدر اليوم، قرارًا باستضافة 1000 حاجًا وحاجة من أهالي شهداء القوات المسلحة والشرطة المصريين على نفقته الخاصة.
وأوضح "القصاص" أن كرم الملك سلمان ونبل أخلاقة المعروف بهما، هما الذين دفعاه لاتخاذ هذه الخطوة المشكورة، لافتًا إلى أن ملك السعودية يقدر الدور الكبير للجيش والشرطة المصرية في محاربة الإرهاب، والتي قطعت على نفسها عهدًا بأن تجهز على هذا الإرهاب الغاشم.
وأكد عضو دفاع البرلمان، أن تصدي مصر للإرهاب، حمت الدول العربية كافة من غدره، كما أن نجاح مصر في القضاء على الإرهاب، إنما هو قضاء عليه في العالم كله وليس داخل الأراضي المصرية فقط، مؤكدًا أنه من الواجب على كل مواطن عربي تقدير هذه الجهود والتضحيات.
وأشار النائب إلى أن مصر والدولة السعوية الشقيقة يقفا دومًا صفًا واحدًا في مواجهة كافة أعمال التطرف والإرهاب، مشيدًا بدور ودعم المملكة العربية السعودية في حرب أكتوبر.