قال طارق خليل، عضو الاتحاد العربي لمكافحة الفساد، أنّ هناك معلومات أفادت بدخول رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، هشام الشعيني ضمن أعضاء المجلس التصديري، موضحًا أنّ هناك العديد من المخالفات في المجلس، فبدأ حديثه أنّه منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، حصل المجلس على كميات من السماد المدعم، لتوزيعه على الشركات، لكن حينها قامت الثورة ولم يتم التوزيع.
وأضاف في تصريح خاص لبدنا اليوم، أنّه بعد ذلك تم بيعه في السوق بفرق سعر كبير، تم توفير حينها ما يقرب من 25 مليون جنيه، تلك الأموال من المفترض أن تعود إلى وزارة المالية لكنهم لم يفعلوا ذلك، مما دفع البعض لتقديم شكاوى وتك سجن أحد الموظفين بالاتحاد.
وتابع أنّه وقبل رحيل البنا بمدة قليلة طلب تسوية الأمر مع عدد من أعضاء الاتحادن فرفض بعضهم خاصة وأنّ الأمر به مخالفة كبيرة، مما دفعهم لتقديم استقالة ووافق عليها البنا، وتم حينها حل المجلس وتشكيله مرة ثانية، الأمر الجديد أنّ من ضمن أعضاء المجلس الذي ترك وقتها رئيس لجنة الزراعة والري بالبرلمان، هشام الشعيني، وتم تسوية الأمر بعضهم البعض، واعتذر الشعيني عن المجلس، وأهدرت أموال الدولة.