علّق الباحث والداعية الإسلامي، محمد عياد، على التصريحات التي أصدرها ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والتي هاجم فيها جماعة الإخوان المسلمين، ووصفهم بأنّهم يرون أنّ مجال السياسة يحتمل أن تصرح بخلاف العقيدة الصحيحة، وأنّ موقفهم في الدستور السابق معلوم لكل متابع وكذا في قضية الولاء والبراء وتصريحات الرئيس المعزول محمد مرسي المسجلة عليهم، بأنّ برهامي ما هو إلّا شخص متناقض يُحاول بين الحين والآخر يُثبت وجوده، فليس هناك فرق كبير بين جماعة الإخوان الإرهابية والدعوة السلفية في أفكارها.
وأضاف عياد في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم، أنّ برهامي يُطلق عليه رجل المصالح، فهو يتجه نحو المصلحة فقط ويبحث عنها في كل مكان، فحيثما كانت المصلحة كانت قبلة برهامي، بل والكثيرين من أعضاء الدعوة السلفية، موضحًا أنّه من الممكن أن يكون برهامي معتقدًا أنّه سيكسب ود الشعب حال خروجه وهجومه على الجماعة الإرهابية خاصة وأنّه في الفترة الآخيرة انخفضت نسبة متابعية ومؤيديه.
وأوضح عياد أنّ برهامي يقصد بذلك التقرب للدولة، حتي يسمح له بالخطابة وممارسة الدعوة دون قيود، بالإضافة إلى أنّه أنه يسعي بين الناس وخاصة الإعلام علي أنه يمثل الدين الوسطي.
يذكر أنّ ياسر برهامي، نائب الدعوة السلفية خرج في إحدى فتواه على الموقع الرسمي أنا السلفي لمهاجمة جماعة الإخوان الإرهابية.