قال رمضان قرني، خبير الشئون الإفريقية بالهيئة العامة للاستعلامات، أن زيارة رئيس الأركان محمد فريد، إلى دولة السودان، لحضور الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المصرية السودانية، أن توقيت اللجنة من الناحية البروتوكولية ينبع من عدة اعتبارات أهمها اعتبارًا من الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة السودان، لمناقشة العديد من القضايا السياسية والأمنية الهامة.
وأوضح الدكتور رمضان قرني، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن الاعتبار الثاني هو أن هذا الاجتماع جاء قبيل انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين في أكتوبر المقبل على مستوى مصر والسودان.
وعن الهدف الأساسي من انعقاد اللجنة، أشار أن الاجتماع ينظر إلى الانسياق الإقليمي بين مصر والسودان خاصة من الناحية الأمنية وأهمها توقيع اتفاقية السلام لدولة جنوب السودان.
وأضاف خبير الشئون الأفريقية، أن التطورات الأخيرة في منطقة باب المندب والأهمية الأمنية في الممرات المائية، فضلًا عن االدور المصري والسوداني في حفظ أمن البحر الأحمر، تعد من أبرز الملفات على طاولة رئيس الأركان.
وعن تطور الأوضاوع في منطقة القرن الأفريقي واجتماع الخبراء المصريين والسودانيين، أكد أن الزيارة لن تخرج عن هذين الملفين إيضًا.
وأشار "قرني"، أن هذة الزيارة تضمن الحفاظ على الثوابت الإستراتيجية للعلاقات المصرية السودانية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين في اخر عامين، حققت العديد من النتائج الإيجابية في الجانب العسكري، فضلًا عن الاستفادة في الخبرات التركمية بين البلدين.