قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، إن مصر قدمت مقترحات للدول الصديقة لحماية السفن ومنع قصفها فى المياه، مشيرا إلى أنه لا يتم التفريق بين علم دولة وأخرى فى قناة السويس، إلا فى 3 أشياء، أولها أن تحمل سفينة مخدرات فيتم منعها فورا، وأن تحمل ثانية تجارة الرقيق أو العبيد، والأخيرة أن تكون السفينة فى حالة حرب معلنة مع مصر، وليس خلافات سياسية.
وأضاف مميش أن سفن النفط العابرة بقناة السويس تمثل 19% من السفن العابرة، موضحًا أنه إذا أفادت تقارير بأن هناك سفينة تعبر قناة السويس وتحمل شيئا ممنوعا، فتخرج لجنة من المخابرات العامة والحرب الكيماوية والجيش الثانى أو الثالث الميدانى وهيئة قناة السويس والمخابرات الحربية، للكشف عن أى حاوية مشكوك فى أمرها، وإذا وجدت حاويه تحمل ما يضر بالشعب المصرى فيتم منعها فورا، مبينا أن هناك مراكب نووية تعبر قناة السويس تحتاج إلى إجراءات معينة مثل لجنة من الطاقة الذرية بالتنسيق مع الجيش الثانى أو الثالث الميدانى، لقياس درجة الإشعاع الذى تحمله السفينة، فيسمح للسفينة التى تحمل إشعاعا مسموح به، وما دون ذلك فيتم منعه.
جاء ذلك في حوار لـ"مميش"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "العاشرة مساءً" المذاع عبر قناة دريم.