قال القيادي المنشق عن جماعة الإخوان (إبراهيم ربيع): "إن المصالحة مع الأفاعى غير ممكنة حتى لو أردنا.. مثلما أعلنها وزير الخارجية المصري سامح شكرى فى أحد حوارته الصحفية وقال لا مصالحة مع الأفاعى ولا وجود لدولة موازية بعد الآن".
وأكد "ربيع": إننا لا نمل من تكرار القول إن هذا التنظيم فى الأساس تم تكوينه بالمخالفة الصارخة لكل الأعراف والقوانين الدولية والمحلية ليكون دولة موازية وآن الأوان لإنهاء كل كيان موازٍ لتحرير الانتماء الوطنى وإزالة آثار العدوان الإخوانى على الشخصية المصرية.
وحدد القيادى المنشق عدة شروط على التنظيم اتباعها إن أراد تصحيح الأوضاع ومصالحة المصريين، وهى:
1 - تفكيك التنظيم داخل البلاد وتسليم السلطات الأمنية خريطة التنظيم فى كل محافظات مصر.
2 - تسليم السلطات المصرية خريطة الاستثمارات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم فى داخل البلاد.
3 - تسليم السلطات المصرية خريطة التحالفات بين التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية، وغير الإرهابية الموجودة داخل البلاد.
4 - إعلان تفكيك التنظيم الدولى للإخوان أو على الأقل الانسحاب منه وعدم الاعتراف به.
5 - تسليم السلطات المصرية وثائق وخريطة التحالفات بين التنظيم والدول الداعمة له تمويلا وإعلاميا ومخابراتيا وإيواءً.
6 - تسليم السلطات المصرية خريطة الاستثمارات الدولية والكيانات الاقتصادية خارج القطر المصري.
7 - تسليم السلطات المصرية كل العناصر الهاربة الصادر ضدها أحكام قضائية.
8 - إعلان اعترافه بشرعية كل الإجراءات التى تم اتخاذها منذ الثالث من يوليو 2013 وحتى الآن وإعلان خضوعه للقانون المصرى.
9 - إعلان مسئوليتهم السياسية والجنائية عن كل العمليات التى نفذها منتسبـو التنظيم فى مصر.