عين الرئيس الإريتري سفيرًا لبلاده في إثيوبيا بعد اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين، بحسب شبكة أنباء «سكاي نيوز عربية».
وتوجه رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد 8 مايو الجاري، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، في أول زيارة رسمية منذ قرابة عقدين في محاولة لرأب الصدع بين البلدين.
جاءت زيارة "أحمد" في إطار الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات وإجراء محادثات سلام بين البلدين، بعد قطيعة امتدت لأكثر من 17 عامًا.
وفي 27 يونيو الماضي، أعلن وزير الخارجية الإثيوبي، ورقينه جبيو، في ختام زيارة وفد إريتري رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية عثمان صالح إلى أديس أبابا، أن رئيس وزراء بلاده سيلتقي رئيس إريتريا في أقرب وقت.
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود، لكن صراعا حدوديا حول بلدة "بادمي" اندلع مجددا بينهما عام 1998، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.
وشهدت الجزائر في ديسمبر 2000 توقيع اتفاقية سلام بين البلدين أنهت الحرب الحدودية.
وأعلنت إثيوبيا العام الماضي التزامها بتنفيذ كامل الاتفاقية وترسيم الحدود مع إريتريا.