أعلنت «موسكو» أن اعتقال المواطنة الروسية بوتينا في الولايات المتحدة يهدف إلى التقليل من نتائج قمة هلسنكي، بحسب شبكة «سكاي نيوز عربية».
ألقت السلطات الأمريكية اليوم، القبض على امرأة روسية تعيش في واشنطن بعد الاشتباه بتآمرها للتجسس لصالح الحكومة الروسية عبر إقامة علاقات مع مواطنين أمريكيين لاختراق جماعات سياسية أمريكية.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن السلطات ألقت القبض على ماريا بوتينا 29 عامًا التي درست في الجامعة الأمريكية بواشنطن وأسست جماعة «رايت تو بير آرمز» الروسية المدافعة عن حمل السلاح، يوم الأحد واتهمتها بالعمل بتوجيه من مسؤول رفيع المستوى في البنك المركزي الروسي يخضع لعقوبات فرضها عليه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
ولم تذكر سجلات المحكمة اسم المسؤول.
وظهرت بوتينا في عدة صور على صفحتها على فيسبوك مع ألكسندر تورشين، نائب رئيس البنك المركزي الروسي الذي فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات في أبريل نيسان. وأبلغ شخص مطلع على القضية رويترز بأن بوتينا عملت مساعدة له. وتحدثت وسائل إعلام أخرى عن علاقة عمل بين بوتينا وتورشين.
ولم يتسن لرويترز الوصول إلى تورشين للحصول على تعليق.
وقال روبرت دريسكول محامي بوتينا إنها ليست عميلة روسية وإنها تتعاون مع السلطات الأمريكية وسبق لها حضور جلسة مغلقة للجنة المختارة من مجلس الشيوخ بشأن المخابرات.
وأضاف أن مكتب التحقيقات «إف بي آي» داهم شقتها في أبريل نيسان.وتابع قائلا "السيدة بوتينا تعتزم الدفاع عن حقوقها بقوة وتتطلع لتبرئة ساحتها".