ديلي ميل: تعثر أخصائي أثناء البحث وراء اكتشاف مقبرة تعود لأكثر من 2500 عام بمصر

الاحد 15 يوليو 2018 | 01:38 مساءً
كتب : هبة محمد

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن  علماء الآثار عثروا على اكتشاف يعود إلى أكثر من 2500 سنة ، من خلال  تعثر أخصائي أثناء البحث  بالبحث من الأهرامات المصرية الثلاثة في مقبرة قديمة جنوب القاهرة، و هذا الاكتشاف هو ورشة تحنيط ، استخدمت كمكان للدفن الجماعي ، وتقع في مقبرة سقارة في ممفيس ، التي تعد  إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو ، هي  أيضًا موطن لأهرامات الجيزة الثلاثة، وأفصح رئيس البعثة الألمانية المصرية عن إنها "منجم معلوماتي" ويعتقد أن الأوعية والأواني وأكواب القياس قد استخدمت في تخزين وتجفيف الأعضاء الجسدية واحتجاز سوائل التحنيط المستخدمة لحفظ الأجسام. كما أنها تحوي بداخلها مجموعة من الأوعية الفخارية وأكواب القياس، وتحوي لأيضًا جرار كانوبية، تستخدم لتخرين أجهزة الجسم وتجفيفها بعد إزالتها من الجثة، وهناك أكواب أخرى مستخدمة لتثبيت سائل التحنيط للحفاظ لى الجسم.

 

وذكرت الصحيفة  أن علماء الآثاراعتقدوا أن النتائج قد تكشف عن نوع الزيوت التي استخدمت في عملية التحنيط في الأسرة السادسة والعشرين.

 

وقال رمضان حسين رئيس البعثة الألمانية المصرية في المؤتمر الصحفي "نحن أمام منجم ذهب من المعلومات حول التركيب الكيميائي لهذه الزيوت".  وكان من بين القطع الأثرية التي تم العثور عليها شظايا من المومياء ، والجرار الأسطوانية الكانوبية، وأواني الطين والخزف. وسيتم عرض العديد منها في المتحف المصري الكبير تحت الإنشاء ، ومن المتوقع افتتاح المرحلة الأولى منه في وقت لاحق من هذا العام.

 

وجدير بالذكر أيضًا أنهم عثروا على   قناع فضي مطلي بالذهب على وجه مومياء في تابوت خشبي تالف بشكل سيئ. القناع ، أول من اكتشفه كان كاهن منذ عام 1939 ، .

 

وقال حسين "أنه تم الحفاظ على عدد قليل جدًا من الأقنعة من المعادن الثمينة حتى يومنا هذا ، لأن مقابر معظم الشخصيات المصرية القديمة تم نهبها في العصور القديمة، إذ إن أسفل هذا العمق الذي يبلغ طوله 30 متراً مجموعة من غرف الدفن المنحوتة في الصخر الذي يكسو جانبي الممرات. وهناك العديد من المومياوات والتوابيت الخشبية والتوابيت.

وأضاف خالد العناني وزير الآثار في مؤتمر صحفي،  "إنها البداية فقط". وقال للصحفيين إن المواقع ستنتج على الأرجح المزيد من الاكتشافات بعد مزيد من الحفريات. فقد بذلت مصر جهدًا كبيرًا لإحياء صناعة السياحة الحيوية التي لا تزال تعاني من الاضطرابات السياسية التي أعقبت انتفاضة شعبية في عام 2011. عززت وزارة الآثار الاكتشافات في السنوات الأخيرة على أمل تعزيز السياحة ، وهو أحد الركائز الرئيسية للعملة الأجنبية.

اقرأ أيضا