اتهمت السلطات الأمريكية ضباط المخابرات الروسية بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رأس المتهمين والمتورطين مع الضباط الروسيين في مساعدته على حسم الانتخابات لصالحه.
وقد أوقف موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، حسابين مرتبطين بـ12 ضابط مخابرات روس؛ بسبب التحقيق معهم من قبل المحقق الخاص (روبرت مولر) التابع لهيئة محلفين اتحادية كبرى، الجمعة الماضي، بشأن تدخلهم في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
وكانت أهم التهم الموجهة للضباط الروسيين هي اختراق شبكات كمبيوتر للحزب الديمقراطي في 2016، بالإضافة إلى اتهامات أخرى أكثر تفصيلا ومباشرة من الولايات المتحدة لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لمساعدة الجمهوري دونالد ترامب في حسم الفوز بالانتخابات لصالحه.
وقال موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، أمس السبت، إنه أغلق الحسابين الخاصين بالضباط الروس في لائحة الاتهام التي ذكرت وجود مؤامرة واسعة النطاق لتنفيذ عملية اختراق متطورة ونشر وثائق تخدم مخططهم.
وقد أكد المتحدث الخاص لموقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، أمس السبت، أن "الحسابين اللذين أغلقا كان بسبب ارتباطهما بشبكة حسابات سبق أن تم وقفها لعملها بشكل يمثل انتهاكًا لقواعدنا".
جدير بالذكر أن ضباط المخابرات الروسية مازالوا متهمين حتى الآن بالتورط في مساعدة الرئيس الأمريكي الجمهوري ترامب؛ للاستحواذ على الانتخابات وحسمها لصالحه، ضد المرشحة الأمريكية المنافسة له "هيلاري كلينتون".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
