من المنتظر أن تلعب كرواتيا المباراة النهائية أمام منتخب فرنسا، بعد غد الأحد 15 يوليو، بحضور أكثر من 20 رئيس، على الرغم من الخلافات القائمة بين البعض منهم، يجلسون على مقصورة واحدة.
أبو مازن ونتنياهو
يسعى بنيامين نتنياهو بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، لتمرير صفقة القرن التي تقضي بتقليص مساحة الأراضي الفلسطينية لصالح الاحتلال الاسرائيلي.
ترتكز الخطة التي يطلق عليها «صفقة القرن» على مسألة قبول الفلسطينيين بأبو ديس عاصمة لدولتهم بدلًا من القدس الشرقية، مقابل انسحاب إسرائيل من نحو 5 قرى وأحياء عربية شرق القدس وشمالها، لتصبح المدينة القديمة بين يدي الحكومة الإسرائيلية، كما أن وادي الأردن سيكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، علاوةً على أن الدولة الفلسطينية ستكون من دون جيش ومنزوعة السلاح وبدون أي أسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى تشكيل خطة اقتصادية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأعلن «أبو مازن» رفضه للصفقة، وأنها «لن تمر»، كما رفض مقابلة مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل التفاوض على تمرير الصفقة.
وأكد السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، في حوار خاص ل«بلدنا اليوم»، «رفضنا ولا زلنا نرفض هذا المشروع، فلا دولة فى غزة، ولا دولة بدونها، وأرض مصر لمصر، ولا نقيم دولتنا إلا على ترابنا الوطنى الفلسطينى».
البشير وماكرون
اللقاء المرتقب الذي ينتظره العالم بين الكروات والديوك الفرنسية، يعقبه مواجهة غاية في الإثارة بين رئيس مطلوب للعدالة -من وجه نظر الاتحاد الأوروبي- عمر البشير، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
ماكرون، ضيف القمة الإفريقية الماضية، التي عقدت في الثاني من يوليو الجاري، اشترط عدم مشاركة عمر البشير، معللًا مطلبه أن الأخير هارب من العدالة الدولية، معتمدًا على قرار المحكمة الجنايات الدولية، في 4 مارس 2009، بالقبض على الرئيس البشير، على خلفية خمسة تهم خاصة بجرائم ضد إنسانية في دارفور.
بوتين وماكرون
مواجهة ثانية يخوضها الرئيس الفرنسي مع صاحب الأرض، فلاديمير بوتين، بعدما واجه الإثنين في الأونة الأخيرة بعض القرارات التي أثارت بعض الشوائب في العلاقات بين الدولتين.
العضو الهام في الاتحاد الأوروبي كان من بين الموقعين على عقوبات عدة على روسيا، ما ساهم في الحصار الاقتصادي على موسكو.