أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة فشل مفاوضاتها مع الجانب الروسي، ورئيس النظام السوي، بشار الأسد، بشأن الجنوب السوري، وبخاصة في مدينة درعا، التي تشهد حالة من الغليان في الوقت الحالي، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز عربية».
وكانت المعارضة السورية، طالبت بوقف إطلاق نار شامل في الجنوب السوري بوجود ضامن دولي وإمكانية نشر قوات عربية مع الشرطة العسكرية الروسية.
وتابعت المعارضة في بيان لها اليوم، أنها تطالب بعودة قوات النظام إلى خطوط ما قبل الهجوم الأخير على «درعا»، جنوب سوريا، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وكانت مصادر دبلوماسية، أكدت أمس، أن مجلس الأمن الدولي سيلتئم الخميس المقبل، في جلسة طارئة لبحث الوضع في جنوب غرب سوريا حيث تسبب هجوم تشنه قوات النظام بإسناد من روسيا ضد فصائل معارضة بنزوح حوالى 300 ألف شخص.
ودعا إلى هذا الاجتماع الطارئ كل من السويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال يوليو الجاري والكويت، بحسب ما أعلنت البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة.
وبحسب المنظمة الدولية فقد نزح ما بين 270 ألفا و330 ألف سوري بسبب الهجوم المتواصل على درعا جنوبي سوريا.
ورغم العملية العسكرية، دعا النظام السوري اللاجئين إلى العودة إلى المناطق التي تمت استعادتها.
وتسيطر القوات النظامية حاليا على أكثر من 61 بالمائة من سوريا، مقارنة مع أوائل عام 2017 عندما كانت تحتفظ بنسبة 17 في المائة فقط، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفر ما يزيد على 5.6 مليون سوري من البلاد، وقالت الخارجية السورية إن كثيرا من النازحين داخليا عادوا بالفعل إلى ديارهم، داعية اللاجئين إلى أن يحذو حذوهم.