تمكن علماء وباحثون أمريكيون في الولايات المتحدة من إثبات قدرة الشاي الأسود على مكافحة عدة أنواع من السرطان، واستطاعوا طرح دراسة مؤكدة بالتجارب على نساء في مختلف الأعمار، تكشف تأثير الشاي الأسود المضاد للسرطان.
وقد أجرى العلماء الأمريكيون بعدة دراسات وشاركت في هذه الدراسات نساء من مختلف الأعمار، وطلب الباحثون من مجموعة منهن تناول الشاي فقط كمشروب، وسمح للأخريات بتناول أي مشروب يرغبن به باستثناء الشاي.
أجرى الباحثون فحوصات طبية شاملة للمشاركات قبل بداية الدراسة وعقب انتهائها، وبينت النتائج أن تناول الشاي بصورة دورية ساعد في حصول تغيرات إيجابية في الهرمونات، فمثلا استقر استقلاب هرمون الإستروجين في أجسامهن.
ويرى العلماء أن هذا الاستقرار في استقلاب الإستروجين والمحافظة على نسبه الطبيعية، ضمن لأجسام النساء وقاية ضد السرطان مقارنة بالمشاركات الأخريات اللاتي تناولن مشروبات مختلفة باستثناء الشاي، ما يشير إلى أن ارتفاع تركيز هذه الهرمون يزيد من احتمال الإصابة بالسرطان.