في غضون الأيام القليلة المقبلة، يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطاتها الكهرومائية في محافظة أسيوط، والذي يعد من أهم المشروعات القومية الكبرى التي تنشأ في منطقة شمال الصعيد، وذلك من خلال الحرص والسعي الدائم من جانب الرئيس لتطوير منطقة الصعيد شمالًا وجنوبً، إيمانًا منه بما تملكه هذه المنطقة من موارد، ملقاة على عاتق الدولة للاستفادة منها.
«بلدنا اليوم» أجرت هذا الحوار مع النائب إبراهيم عبد النظير، عضو مجلس النواب عن دائرة أسيوط، حول أهمية مشروع قناطر أسيوط بالنسبة للمحافظة، ومنطقة شمال الصعيد، في قطاعي الكهرباء والري، والمجهودات المبذولة من قبل الحكومة من أجل تنمية منطقة صعيد مصر.
ما هي أهمية مشروع قناطر أسوط الجديدة، ومشروعاتها الكهرومائية؟
مشروع قتاطر أسيوط إضافة كبيرة لشمال الصعيد، ستحد من أعطال الكهرباء في هذه المنطقة، الناجمة عن الاستخدام المكثف للواطنين في ظل تطورات الحياة، والتي تعتمد بشكل اساسي على الكهرباء، وهذا المشروع سيعزز من الرصيد الكهربي لهذه المنطقة، بالإضافة إلى أنه سيوفر تنظيمًا اكثر للري، وإضافة مساحات زراعية جديدة للمنطقة.
ما هي المحافظات المستفيدة من هذا المشروع؟
المنطقة المستفيدة من هذا المشروع هي منطقة شمال الصعيد والتي تشمل محافظات، أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم.
هل هذا المشروع يمثل بداية لتطوير الصعيد في مجال الكهرباء والري؟
منطقة الصعيد تحتاج ما يقارب خمسة أو ستة مشاريع في مجال الري والكهرباء، من أجل النهوض بالصعيد شمالًا وجنوبًا، والتي ستعمل على تعويض المساحات التي أتلفت في فترة ثورة 25 يناير، في منطقة الصعيد، وأرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى بكل قوة من أجل تنمية منطقة الصعيد.
ما أبرز المشاريع التي دُشنت في الصعيد؟
بالنسبة للمشاريع التي تنشأ في منطقة صعيد مصر، نجدها كثيرة وفي أكثر من مجال، أبرزها إنتاج شركة «سامسونغ» في محافظة بني سـويف، والذي يعد المصنع الأول الذي تدشّنه الشركة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى خريطة الطرق التي أنشأت في مختلف محافظات الصعيد، والتي ستعمل على تنمية الصعيد من الناحية السياحية، والذي يعد مورد مهم من موارد الدولة، وهو من ضمن 17 مصنعًا فقط للشركة حول العالم، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 6 ملايين شاشة سنويًا، ويتم تصدير 85 في المئة من منتجات المصنع، والنسبة الأخرى تُوزّع محليًا، باستثمارات بدأت بـ270 مليون دولار، فمنذ تولي الرئيس السيسي الحكم وهو ينظر إلى منطقة الصعيد على أنها منطقة غنية بالموارد، وبالتالي يجب تنميتها والاستفادة منها، ونأمل أن يعقب مشروع قناطر أسيوط الكثير من المشاريع الأخرى في مجالي الري والكهرباء.
ما تعليقك على أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترته الرئاسية الأولى؟
الرئيس السيسي بذل الكثير من أجل مصر، ولم تفتر عزيمته لحظة واحدة منذ توليه مقاليد الحكم في مصر، وبالنسبة لإنجازاته، فهي كثيرة للغاية، وكبيرة من حيث قيمتها ومساهمتها في نهضة البلاد، وكل الرؤساء الذين حكموا البلاد بدايةً من جمال عبد الناصر حتى الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، واجهتهم ظروف صعبة، ومشكلات ضخمة، ولكن أعتقد أن أصعبها ما نعيشه الآن من حرب ضد الإرهاب وغيرها، ولكن مصر ستتجاوزها عما قريب، نتيجة المجهودات المبذولة من جانب الرئيس والحكومة.
ما هو ردك على الراغبين في هدم الدولة المصرية؟
هناك عناصر كثيرة لا تريد الخير والتقدم لمصر، داخليًا وخارجًا، ولكن ستظل مصر حرة أبية صامدة، رغمًا عن أنوفهم.
كيف ترى حركة المحافظين الأخيرة وهل لقيت محافظة أسيوط تقصيرًا من جانب المحافظ الأسبق؟
كل ما تردد بشأن تغيير المحافظ ياسر الدسوقي تكهنات و«فرقعة هواء» ولا اعترف بالمحافظ إلا عند حلفانه اليمين، واعتقد استمرار المحافظ ياسر الدسوقي في منصبه لأنه راجل نزيه، ومهذب وهادئ الطباع ويحترم الجميع، كما أنه لم يقصر في خدمة المحافظة، ولم نر منه ما يسيء له ولشخصه.
ما أخر القوانين التي تناقشها لجنة الخطة والموازنة؟
ناقشنا قانون المناقصات والمزايدات، وهذا قانون يهم كل المؤسسات، وهو يعد أهم القوانين التي ناقشتها اللجنة.
ما أهم طلبات أهالي دائرتك من الحكومة الجديدة؟
«أهالي دائرتي زي كل أهالي الدوائر الاخرى عاوزين لقمة العيش تكون سهلة، وعاوزين البطالة تقل، عاوزين مستوى المعيشة يرتفع، وبيطمحوا لزيادة الصادرات وتقليل الواردات، وهي الحاجات التي تعود على المواطن بالنفع».