قال الكرملين إن شبه جزيرة القرم جزء لا يتجزأ من روسيا، وليست على جدول المباحثات بين ترامب وبوتين في الزيارة المرتقبة، بحسب وكالة أنباء «سكاي نيوز عربية».
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، السبت الماضي، في تصريحات صحفية أن موقف الغرب بشأن شبه جزيرة القرم سيتغير.
جدير بالذكر، أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد 16 يوليو بمدينة هلسنكي الفنلندية، وينوي قادة البلدين بحث آفاق تنمية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية.
وساءت العلاقات الروسية-الأمريكية بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس عام 2014، وكذالك تدهورت العلاقات بسبب الأزمة السورية والاتهامات المزعومة للتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين موسكو وواشنطن هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة قبل أكثر من 20 عامًا.