نشرت صحيفة "الجمهورية" التركية، أعجوبة التعليم الجامعي هذا العام، وهو أصغر طفل في بلجيكا لم يتجاوز الثمانية من عمره سيلتحق بالتعليم الجامعي، بعد أن أتم تعليمه لمدة عام ونصف، حيث صنف بأنه نابغة نظرًا لتجاوز مستوى ذكائه 145، إنه الطفل البلجيكي لورانت سيمونس، المنتمي لأب بلجيكي وأم هولندية.
وأشارت أنه يشترط لدخول الجامعة في هذا السن قبول أشخاص تخطوا اختبار الذكاء بنسبة 140 أو مايقارب تلك النسبة، مما دل على أنه نابغة في مرحلة الطفولة إذ تخطى هذه النسبة المقررة.
وذكر ليورانت ، في حوار أجرته معه إذاعة "RTBF" ببلجيكا، أن :"أفضل مادة دراسية محببة له هي الرياضيات، معللًا ذلك بأنها واسعة المجال ومتشعبة الفروع نظرًا لإحتوائها على الهندسة والجبر، وتحوي إحصائيات." ومن المقرر أن يبدأ ليورانت رحلة تعليمه الجامعي عقب انتهاء أجازته الصيفية ومدتها شهرين، ليصبح بذلك أصغر طفل نابغة يلتحق بالتعيلم الجامعي منذ نعومة أظفاره.
الغريب أيضًا أن سلوكه كان مغايرًا لقرنائه المنتيمين لفئته العمرية وأنه لم يكن لديه شغف بأجهزة الحاسوب، وذلك وفقًا لما ذكره والده ونشرته الجريدة ، حيث ذكر أن ابنه لم يكن يلعب مع الأطفال الاّخرين في سن مبكرة، وأنه ليس لديه اهتمام خاص بالألعاب، وأنه بدأ مؤخرًا الاهتمام بأجهزة الحاسوب ، متنبئًا له بمستقبل باهر بأنه سيصبح جراحًا أو رائد فضاء.