أكد اللواء جمال أبو ذكري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، أن جماعة الإخوان منذ نشأتها في مصر 1928 وهي عميلة للصهيونية العالمية، حيث أن زعيمهم حسن البنا تم تجنيده بمرتب حوالي 500 جنيه من هيئة قناة السويس، وكان في ذلك الوقت لديه دبلوم معلمين، وكان والده يعمل «ساعاتي».
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أنه بحكم عمله كان لديه معلومات أن هذه الجماعة طبيعتها منذ نشأتها حتى الآن أنهم مجموعة من القتلة، والهدف منها هو تفتيت المسلمين، مضيفًا أن كل هذه المعلومات لم يكن يعلم عنها الإعلام أو الشعب المصري، ولكن أراد الله عز وجل أراد أن يضع مرسي والإخوان على السطح حتى يعرف حقيقتهم الشعب المصري بأكمله.
وأوضح أبو ذكري أن الأجهزة الأمنية كانت رافضه لهذا، ولكن وبعد أن تم كشفهم أمام الشعب بأكمله، ثار الشعب عليهم في ثورة 30 يونيو، ولذلك فالإخوان عبارة عن مجموعة من الخونه، مستشهدًا في حديثه بقول مهدي عاكف المرشد العام الاسبق لجماعة الاخوان «طز في مصر»، حيث أن البلاد لا تهمهم في شيء.
ونوه إلى أن داعش، وجماعات التكفير والهجرة والقاعدة كلها جاءت من عباءة الإخوان، والتي صنعتهم الصهيونية العالمية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من استقرار مصر بعد ثورة 30 يونيو إلا أنه ما زال هناك خلايا إخوانية نائمة في مصر، حيث أن بهذه الجماعة الإرهابية العديد من الفروع والأتباع في ربوع المحروسة.
ودعى مساعد وزير الداخلية الأسبق الشعب إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، وذلك التبليغ عن من يشكون في أنهم ينتمون إلى هذه الجماعة الإرهابية، وذلك إعمالًا بالحديث الشريف «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».