فشل البرلمان العراقي في عقد جلسة استثنائية لتعديل قانون الانتخابات، بحسب سكاي نيوز عربية.
وكانت صناديق الانتخابات في العراق، تعرضت لحريق، وقال وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي إن الحريق في مخازن مفوضية الانتخابات التي ضمت صناديق اقتراع في بغداد، كان متعمدا.
وأضاف في تصريحات صحفية أن التحقيقات الأولية عن أسباب الحريق الذي اندلع الأحد تشير من دون شك إلى أن الحريق تم "بفعل فاعل"، موضحا أنه يتابع التحقيقات بشكل مباشر مع فرق الأدلة الجنائية.
وتزامن الحادث مع قرار مجلس القضاء الأعلى تعيين قضاة للإشراف على عمليات العد والفرز اليدوي بدل أعضاء مجلس المفوضين الذين اوقفوا عن العمل.
وزاد الحريق الشكوك في نزاهة الانتخابات وقوض ثقة الناخبين، خصوصا أنه جاء بعد ادعاءات بالتزوير.
قال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري ضياء الأسدي إن من عمد إلى إحراق أجهزة التحقق وأماكن تواجد بيانات الانتخابات يهدف إلى أمرين: إما إلغاء الانتخابات، أو إتلاف بطاقات الحشو التي عدت ضمن نتائج الانتخابات، والتي كان رئيس مفوضية الانتخابات المعزولة من قبل البرلمان قد حذّر من وجود مئات آلاف منها قبل يومين.
وأضاف الأسدي في تغريدة إن ما حدث "هو استهداف لأصوات الفقراء والمحرومين الذين صوتوا للمقاومين ومن يدافع عن طموحاتهم ويمثلهم".