قال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، إن قضية اللاجئين هي الأساس في قمة الاتحاد الأوروبي، لأنها هي التي تعصف بكل الدول الأوروبية، لافتًا إلى أن كل السياسيين في الدول الأوروبية على المحك، ليس فقط في ألمانيا، بل في فرنسا والنمسا، كما أن هناك بعض الدول كبولندا والمجر، لديهما موقف متشدد للغاية.
وأضاف سمير، خلال لقائه ببرنامج «الآن» المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن هناك مشادة علنية حدثت بين إيطاليا وفرنسا، بسبب رغبة الرئيس الفرنسي ماكرون في أن تستقبل إيطاليا السفن التي تحمل لاجئين، وفي نفس الوقت رفضت إيطاليا ذلك الأمر.
وأكد أنه بالتالي يُطلق على هذه القمة، لقب «قمة القمم» لأنها إما أن تنقل أوروبا إلى مرحلة جديدة، أو ينفرط عقد الاتحاد الأوروبي، فهي مرحلة تتعلق ليس فقط بالاتحاد الأوروبي ككيان، ولكن حتى فكرة التنقل داخل دول الاتحاد الأوروبي الآن على المحك.
وأشار إلى أن هناك أفكار، ولكنها لا تتقلقى اتفاقًا حولها، سوى فكرة التعامل مع اللاجئين، قبل أن يصلوا إلى البحر المتوسط، بأن يقوم الاتحاد الأوروبي بعمل اتفاقيات على غرار الاتفاقية مع تركيا، بما يعني أن الدول التي يجمع لديها المهاجرون يتم منعهم قبل الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط.