علق اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، على جهود القوات الأمنية، فجر اليوم الأربعاء، في القضاء على 4 أفراد تابعين لجماعة إرهابية بأسيوط، قائلًا إن جميع البؤر الإرهابية الموجودة في مصر، منبثقة عن جماعات تم تصفيتها من قبل، عقب فرار أهم العناصر المهمة منها، وتكوينهم فيما بعد عناصر أخرى، وهي بالتأكيد أخطر من التي تم تصفيتها.
وأضاف نور الدين في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم» أن هذه العناصر الهاربة خطيرة للغاية ، لأنها كشفت أسمائها للقوات الأمنية، فأصبحوا محاصرين يضحون بأي شىء في سبيل نجاتهم، ولكن الحكومة تتابع هؤلاء المتشتتين في شتى بقاع مصر، عبر وسائل المعلومات الحديثة والتقنيات الجديدة، وتحدد أماكنهم ـينما كانوا لإلقاء القبض عليهم، وهذه العمليات صعبة بسبب تكرار تنقلهم دائمًا من محافظة إلى أخرى، وربط الجماعات المتطرفة ببعضها البعض.
وأشار الخبير القانوني، إلى أنه من الوارد أن تستهدف هذه الجماعات التي تم تصفية عناصر منها، دير الجنادلة الموجود في المنطقة ذاتها، تزامنًا مع احتفالات عيد «حالة الحديد» الذي يجتمع فيه أعداد كبيرة من المسلمين والأقباط، موضحًا أن الجماعات الإرهابية تلجأ إلى الأماكن التي تشهد تجمعًا هائلًا من الأقباط.