مهما انحرف ابنك أو قصّر في برك أو في واجبات دينه ودنياه، فإياك أن تقطع حبل المودة بينك وبينه، فإن للشاب صبوة ثم بإذن الله تكون له عوده فلا تعجل...!!
ربوا أولادكم ليكونوا أسوياء قبل أن يكونوا مهندسين وأطباء
ربوهم على سلامة النفس قبل حفظ الدرس
اطمئنوا على حبهم للخير وتقديرهم للغير
وحرصهم على حق والديهم في البر
ليتكم تنشغلون بالجوانب الأخلاقية
بقدر ما تنشغلون بقوتهم في اللغه الإنجليزية!!
يؤلمني جيل التسعة وتسعين في المائة وحظه من النبل وحسن التصرف،،
وعلو النفس لا يكفيه يومين إن وجد!!
ربوهم على أن العم بمنزلة الأب في الإحترام والعمة لها قدرها الكبير وحقها في البر والزياره وحسن التعامل
ربوهم على أن الخالة والدة والخال والد،،،
والجد أصل الشجرة وأبناء العمومة والاخوال فروعها...
ربوهم على أن يكونوا رجالا مع حداثة عمرهم ،،،،
وسباقين إلى الخير بدافع من ذواتهم.وعودوهم على أن تكون الصلاة حبا لا كربا
لوعلم الآباء كم يتركون ثروة بهؤلاءالأسوياء لما ضيعوا أعمارهم في غير ذلك هباء!
ولوعلموا انهم محاسبون بعد الموت على مازرعوا في أبناءهم من الحب والكره للأقارب لأحسنوا الزراعة
فكل مايصدر من الابناء بعد فقد الآباء سيصب في ميزان الأباء إن خيرا وإن شرا فأحسنوا لأنفسكم وأبناءكم، وصلى الله عليه وعلى اله وصحبه الكرام وسلم