تختلف نسبة تحديد الجمال، بين الأشخاص، ومن زمن لآخر، والدليل على ذلك أن بعض العيوب الخلقية، يعتبرها البعض من أهم سمات الجمال، أقر الطب الحديث بأنها عيوب في تكوين الوجه.
وأقر الطب التجميلي الحديث أن "الغمازات" التي تعتبرها أغلب الفتيات سمة مميزة، ما هي إلا قصر في عظمة الوجنتين ينتج عنها هذه الفتحة الغائرة في الوجه، إما أن تكون موجودة بشكل دائم على الخدود، أو تظهر بشكل مؤقت عندما يبتسم الشخص أو عندما يتحدث.
ومع تقدم الزمن وتغير مقاييس الجمال، أصبحت "الشفة المشقوقة" من أهم سمات الحسن، لكنها طبيًا، أكثر العيوب الخلقية التي اعترف بها أطباء التجميل حول العالم، والتي كانت تعد عيب شكلي ضخم في الماضي.
الأمر نفسه مع "الشامات" أو "الحسنات الكبيرة بالوجه"، أصبحت من سمات الجمال، بعد أن كان يلجأ الأشخاص لازالتها جراحيًا.
وأيضًا "طابع الحسن" الذي ينتج عن عدم اكتمال شكل الذقن بشكل طبيعي، لكنه وفقًا لاسمه فهو طابع للحسن وعلامة تميز أصحابها، كذلك البروز في "عظمة الوجنتين"، و"النمش" في الوجه.