كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل محاولة اغتياله على يد تنظيم حسم الإرهابي، موضحًا أنه حدث اعتراف كامل من أناس تم القبض عليهم بأنهم كانوا يعدون لقتله، على مسافة تبعد 500 متر فقط من منزله.
وأوضح بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» أنهم كانوا يراقبونه لمدة 5 أيام، لمعرفة موعد خروجه ودخوله من بيته، وأنهم كانوا سيقتلونه في مكان معين، وأن هناك فردين كانا يحملان أسلحة آلية وينتظرونه بسيارة، ومن المفترض أن ينفذان عملية الاغتيال.
وأكد بكري، أن كل هذه التفاصيل لم تتسبب في اهتزار ثقته في نفسه أو تصيبه بالخوف، أو تجعله يتراجع، مجيبًا بأنه لن يتراجع، لافتًا إلى كثرة المحرضين على قتله، مؤكدًا أن ما يحكمه في كل هذا هو دافع الخوف على مصر.
وأضاف، بأن لديه أمل في المستقبل سيكون به حلًا لمشاكل كثيرة، أما عن الوضع الحالي فهو يحمل معاناة لكثير من المواطنين، معقبًا بأن النظام الوطني الذي تم اختياره من قبل الشعب المصري، هناك حرص لديه على أننا جميعا في مركب واحدة وسنعبر سوية.
وطالب «بكري» المصريين، بالحرص على الدولة المصرية بجيشها وشرطتها وقضائها ومؤسساتها وقيادتها وشعبها، الشعب المصري العظيم صاحب الحضارة والتاريخ.