أعلنت البحرية الإيرانية إرسال حاملة مروحيات ومدمرة في مهمة إلى خليج عدن ومضيق باب المندب، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء روسيا اليوم.
وكانت سفن حربية إيرانية، أبحرت إلى خليج عدن، في شهر يونيو الجاري، لرحلة إلى سلطنة عمان وشمال المحيط الهندي، في مظهر وصف بأنه "استعراض للقوة العسكرية البحرية الإيرانية".
وغادر الأسطول البحري الإيراني، الذي ضم مدمرة "بورز" وسفينة "بوشهر" اللوجيستية، مدينة "بندر عباس" الساحلية، جنوبي إيران في مراسم حضرها قائد البحرية الإيرانية، الأميرال حبيب الله السياري.
وأوضح قائد البحرية الإيرانية أن رحلة الأسطول الإيراني إلى خليج عدن تستهدف تحقيق هدفين رئيسيين، الأول ضمان أمن وأمان طرق الشحن الخاصة بإيران، والثاني إحباط أي محاولات للتأثير على مصالح إيران الداخلية والخارجية.
ومن المقرر أن يحل الأسطول الإيراني 47، بدلا من الأسطول 46، الذي كان مكونا من مدمرة سبلان، وسفينة "لاوان" اللوجيستية، التي ستعود إلى طهران يوم الأحد، بعد انتهاء مهمتها التي استمرت قرابة شهرين لحماية وتأمين الطرق البحرية والسفن التجارية وناقلات النفط في خليج عدن.
وقال حسين رويفاران، المحلل السياسي الإيراني والمدير السابق لمكتب تليفزيون إيران في بيروت، في تصريحات صحفية: "إيران تعتبر من واجبها الحفاظ على سلامة الدول الإقليمية، وخاصة في حوض المياه المشترك، وبالتالي لا يجب أن نربط هذه المناورات مع أي عوامل خارجية، وخاصة مع الأزمة القطرية".