قال العميد خالد عكاشة، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، إن جهاز الأمن الوطني من أبرز المهام التي قام بها، هو قراءة سيناريو عمل التنظيمات الإرهابية مبكرًا، بوضع سيناريو تخيلي، أثبتت الوقائع صحته.
وأضاف عكاشة خلال لقائه ببرنامج ما وراء الحدث، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن حملة المداهمات الأخيرة هي التي كشفت التنظيم، ولكن هذا جهد استمر تقريبًا ما يمثل عامين سابقين، وعلى مدار هذين العامين بداية بالتأكد بأن جماعة الإخوان ماضية في تشكيل تنظيمات إرهابية محترفة مباشرة، لا تتعاون مع التنظيمات الأخرى كما حدث من قبل في العام 2013، كالتنظيم الإرهابي في سيناء، وعناصر من داعش والقاعدة.
وأشار عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، إلى أن هناك قرار تم اتخاذه مبكرًا، وبنى عليه جهاز الأمن الوطني هذا السيناريو، بأن جماعة الإخوان قررت أن يكون لديها تنظيمات إرهابية من عناصرها، وتتحكم فيها وفي إدارتها، وإعطائها التكليفات ورسم الخطط ما بين الخلايا والمجموعات من داخل هذه التنظيمات، وهنا بدأ العمل المعلوماتي، والعمل الأمني حول السعي وراء الإيقاع بهذه الخلايا.
وتابع: «لقد كنا أمام انتشار جغرافي واسع جدا، تمثل في استغلال محافظات كثيرة جدا؛ لزرع هذه الخلايا، ولم يكن شبيها بالإرهاب في شمال سيناء، المتركز في منطقة واحدة ومحافظة واحدة ذات المنطقة الجبلية والطبيعة الجغرافية الصعبة».