قتل أكثر من 30 شخصًا في هجوم انتحاري شمال شرقي نيجيري، ولم تورد أنباء حول المنفذ الهجوم، أو دوافعه، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".
وأعلن في نيجيريا الأسبوع الماضي، عن اختطاف ما يزيد عن 30 شخصًا، ومقتل شخصين، وإصابة آخرين بجروح خلال عمليات نفذها مسلحون مجهولون، على طريق ولاية "كوندا"، الواقعة شمال البلاد.
وقال عيسى محمد غالاديما، المتحدث باسم الزعيم التقليدي للمنطقة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن منفذي العملية "كانوا مسلحين، وعلى متن دراجات نارية، حيث اعترضوا طريق 7 سيارات، واختطفوا ركابها، بمن فيهم امرأة وطفلها".
وأضاف عيسى محمد أن المختطفين "اتصلوا بزوج السيدة المختطفة مع ابنها، وطلبوا منه مبلغ 5 ملايين نيرة، حوالي 11800 يورو، مقابل الإفراج عنها".
وقد أعلن في قرية "أوداوا" التابعة لولاية "كوندا" عن مقتل "شخصين وإصابة 6 آخرين بالرصاص" خلال هجوم نفذه نفس المسلحين المجهولين، حيث أطلقوا النار على السيارة التي كانت تقل المواطنين، بعد أن لم تستجب للتوقف.
وتكثر في بعض الولايات النيجيرية خلال الأشهر الأخيرة عمليات الاختطاف، التي ينفذها بعض المسلحين، ولم يتم بعد الكشف عنهم.