للمرة الثانية شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل إفطار الأسرة المصرية، بحضور عدد من الوزاراء وأعضاء مجلس الشعب وعدد من المثقفين ورجال الأعمال وقادة الدولة المصرية.
وفي لفتة طيبة وقبل حديثه للمواطنين، طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي، من المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة المستقيل، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة المكلف، بالوقوف بجانبه، موجهاً الشكر للجميع، مطالبا الجميع بأن يقف فى "ضهر" مصر للتغلب على التحديات.
وخلال حديثه قدّم الرئيس السيسي رسائل هامة للمصريين أجمع نعرض أبرزها في التقرير التالي:
البداية كانت مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جميع أفراد الشعب المصري بكل أطيافه وفئاته إلى الوقوف على خط واحد لمواجهة التحديات والمصاعب الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية قائلا إن كل هذه التحديات والمصاعب تصبح أمرا سهلا ويسيرا في حالة تحمل المصريين هذه الظروف التي تمر بها الدولة.
وقال الرئيس السيسي، "أنني انتهز هذه الفرصة لأتحدث للأسرة المصرية بكل مكوناتها ولكل فئات الشعب المصري وأقول أننا لكي نكون دولة حقيقية ومتقدمة علينا أن نتألم ونقاصي فليس هناك من سبيل لكي نحقق ما نصبو اليه من أمال وتطلعات طموحة إلا العمل الجاد والمضني"، مضيفًا أن كل من يقول غير ذلك عليه أن يأتي ليقف مكاني ليقل لنا ماذا نفعل لكي نحل هذه المشكلات التي نمر بها، مؤكدا مجددا أن علينا أن ندفع معًا الثمن.
وتناول الرئيس ما تتحمله الميزانية العامة للدولة من أعباء لتقدم الدعم للمواطنين ومحدودي الدخل بوجه خاصة، موضحا أنه لا يمكن أن تكون هناك شركة في العالم بأقل من سعر التكلفة فمثل هذه الشركات سيكون مصيرها الخسارة الفادحة.
وأوضح الرئيس أن الدولة تقدم مختلف أنواع الدعم من خبر ووقود أو غاز أو كهرباء، مشيرا إلي أن ميزانية الدولة تتحمل سنويا ٣٣٢ مليار جنيه كدعم سنوي بخلاف ما تتحمله من أجور للعاملين بالدولة، موضحا أن هذه الدعم هو عبارة عن الفرق بين التكلفة والسعر الذي يدفعه المواطن، مشيرًا إلى أنّ كيلو الكهرباء يكلف الدولة 140 قرشًا، مُعقبًا خلال كلمته: " لو واحد بياخد 50 كيلو بيكلف مصر 70 جنيهًا".
وأضاف الرئيس قائلًا: "مصر تقدم لكل أسرة مكونة من 6 أفراد ولكل مواطن يملك بطاقة تموين ثلاتة جنيهات خبز في الدعم"، لذا طالب الرئيس المواطنين بأن يكون لديهم إدراك بالموقف الذي تمر به الدولة والذي يستشعره الرئيس شخصيا حيث أنه تعهد بأن يتحمل المسئولية وألا يؤجل القرارات الصعبة اللازمة للإصلاح الاقتصادي للأجيال التالية.
وتابع "أنا عايش في الكلام دة بقالي أكتر من 30 سنة وبحلم أشوف مصر دولة قوية فتية، والتغلب على المشكلات أسهل ما يكون، بشرط أن نتحمل جميعا لغاية ما نعمل منظومة متكاملة وقاعدة بيانات حقيقية هنقدر نقول مين بياخد ومين مبياخدش".
وأكّد الرئيس السيسي على أنّ الدولة جادة في محاربة الفساد وإطلاق يد المؤسسات الرقابية، مضيفًا أن الدولة تقدم 330 مليار جنيه دعمًا للمواطنين بشكلٍ سنوي، مضيفًا إلى أنّ الإجراءات الاقتصادية، لو طُبقت عام 1977 لكان الوضع مختلفًا الآن، مؤكدّا على أن الدولة أطلقت يد المؤسسات الرقابية على الفساد، قائلًا :"مبنهزرش ولن نقبل بأى حد يتجاوز ولازم المجتمع يساعدنا".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
