كشف علماء الآثار مؤخرًا عن دفن جماعي عُثر عليه لعشرات الأطفال، يُعتقد أنهم قدموا "قرابيين" للآلهة خلال طقوس وثنية في بيرو.
ووجد العلماء 56 هيكلًا عظميًا، جميعهم لأطفال، ملفوفة بقطع قماش، بعضها لا يزال محفوظا حتى اليوم، وتتراوح أعمارهم بين 6 و8 و11 و14 عاما، إلى جانب 30 حيوان لاما صغيرا، ودفنوا جميعًا بين 1200 و1400 ميلادي.
ويعتقد أنهم لاعتقادات دينية في حضارة تشيمو القديمة، لتجنب مخاطر هطول الأمطار المدمرة والفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينيو، التي دمرت المنطقة منذ نحو 600 عام.
وتم الكشف عن الدفن الجماعي في منطقة "هوانتشاكو" بمدينة "تروجيلو" الساحلية شمال شرقي بيرو، التي يشير علماء الآثار إلى أنه مكان تضحية بشرية لم يسبق لها مثيل في تاريخ العالم.