وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة جيبوتي، في بداية زيارة رسمية، ومن المقرر أن يعقد الرئيس مباحثات مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، لمناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتنسيق حول القضايا الإقليمية المتعلقة بمنطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
العلاقات المصرية الجيبوتية
تتسم العلاقات بين مصر وجيبوتي بالتميز والتاريخ العريق، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وافتتحت سفارة فيها، كما رحبت مصر بالاتفاق الإطاري للحوار السياسي بين الحكومة الجيبوتية وائتلاف المعارضة لتسوية الخلافات السياسية.
في المقابل، دعمت جيبوتي مواقف مصر في المحافل الدولية، ومنها تصويتها ضد قرار تعليق مشاركة مصر في الاتحاد الإفريقي عقب ثورة 30 يونيو.
تعزز هذه العلاقات الوثيقة الموقع الاستراتيجي لجيبوتي عند مدخل البحر الأحمر، بالقرب من خليج عدن ومضيق باب المندب، وهو ما يمثل بوابة حيوية لقناة السويس وجزءًا أساسيًا من الأمن القومي المصري.
كما تعد جيبوتي بوابة رئيسية للقرن الإفريقي وشرق إفريقيا، بدعم بنيتها التحتية المتطورة وموانئها الحديثة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
