أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، من خلال تقرير صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، عن سقوط أكثر من 325 شهيدًا، مشيرةً إلى أن معظم الشهداء من النساء والأطفال وكبار السن، كما لا يزال هناك عدد من المفقودين لم يتم العثور عليهم حتى الآن.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن عائلات كاملة تم محو أسمائها من السجلات المدنية خلال خمس ساعات فقط من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
نقص في الأدوية والمُستلزمات الطبية
وذكرت وكالة الأنباء، من خلال تصريحات للدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة، أن الطواقم الطبية في المجمع عاجزة عن تقديم الرعاية لجميع المصابين، الذين تكدسوا بشكل كبير في وقت واحد نتيجة بدء العملية العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف أن العملية العسكرية تشمل غارات جوية وبحرية تستهدف المدنيين بشكل مباشر، مما فاقم الأزمة الطبية وأدى إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لإنقاذ المصابين.
كما أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي عن أن المستشفى لم يعد قادرًا على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين، مشيرًا إلى أن هناك مصابين بإصابات خطيرة يلفظون أنفاسهم الأخيرة بسبب نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، الأمر الذي يجعل الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الكافية لهم.
قنابل ثقيلة وقنابل حارقة
وأضاف مدير المجمع أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف أماكن آمنة لا يوجد بها أي صراع، بحجة تواجد بعض العناصر التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مؤكدًا أن أعداد الشهداء والمصابين في تزايد مستمر نتيجة استمرار قصف قوات الاحتلال بالقنابل الثقيلة والقنابل الحارقة على المدنيين الفلسطينيين في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
